جاء في بيان صادر عن الشرطة جاء فيه ما يلي: "سمح للنشر: الوحدة المركزية لواء تل أبيب تُقنع "مهندس" العبوات الناسفة العمل كوكيل سري فاشترى أسلحة ووسائل قتالية، ومخدرات خطرة من عشرات الشخصيات المؤثرة في عالم الجريمة في جميع أنحاء الدولة، من بين الموقوفين، ضابط في السلطة الفلسطينية الذي باع أسلحة للوكيل السري وطلب التأكد من الأسلحة التي باعها معدة لإيذاء اليهود.

مجرم مؤثر من مجال صناعة العبوات الناسفة والاتجار غير المشروع بالأسلحة، تم اقناعه وتفعيله على يد الوحدة المركزية لشرطة لواء تل أبيب فقام منذ عده شهور بتوثيق عقد صفقات لشراء عشرات الأسلحة والعبوات الناسفة والبنادق الهجومية ومسدسات وذخائر ومخدرات خطرة. هذا الصباح، ومع تطوّر التحقيقات من المرحلة السرية وانتقالها للمسار العلني، مع إعطاء الإذن شرع المئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود في تنفيذ موجة واسعة من انشطة التوقيفات والتفتيش في جميع أنحاء الدولة، فتم خلالها القاء القبض على أكثر من 30 مشتبها، من بينهم شخصيات مؤثرة في عالم الجريمة من يافا، واللد، والرملة، وحيفا ، وكفرقاسم، وكريات بياليك، وكريات موتسكين ، وتل السبع ، وبرطعة ، وساجور

وتم تحديد الوكيل كمرشح للتفعيل على يد قسم المخابرات في وحدة التحقيق المركزية لشرطة تل أبيب، وبعد عملية فحص، تم توقيع اتفاقية تشغيله. وأثناء عملية التشغيل، تم إرساله لتنفيذ عشرات صفقات الأسلحة والمتفجرات والمخدرات الخطرة، فقام بالاتصال بشخصيات معروفة له من عالم الجريمة بعد سنوات طويلة من النشاط الإجرامي وسنوات طويلة من مكوثه في السجن. مكنت معرفته العديدة بعالم الجريمة العميل من عقد صفقات على الصعيد القطري، مع شخصيات من مختلف المنظمات الإجرامية في جميع أنحاء الدولة، في مناطق الشمال والمركز والجنوب، وخاصة الشخصيات المؤثرة في عالم الجريمة في مدينة يافا

وخلال صفقة لشراء بندقية في شمال الدولة، التقى الوكيل مع ضابط في السلطة الفلسطينية كان في المكان، واشترى لاحقا بندقية من طراز M-16، وسلاح من نوع "كارلو" بدائي الصنع و مسدسات. وبحسب الاشتباه، فقد أراد خلال الصفقة مع الضابط من السلطة الفلسطينية أن يتأكد من الوكيل ان السلاح سيُستخدم للإعتداء على اليهود. هذا الصباح، بالتزامن مع حملة التوقيفات، أقيمت مراسم قصيرة في مقر شرطة لواء تل أبيب بحضور وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، وقائد لواء تل أبيب اللواء عميحاي إشيد، وقائد قسم التحقيقات والاستخبارات اللواء ايجال بن شالوم، وقائد وحدة "سيف" اللواء ناتان بوزنا، وقائد وحدة الوحدة المركزية العقيد اساف تسور. خلال مراسم النشاط قال وزير الأمن الداخلي عومير برليڨ: "هذه لحظة رضى التي عملتم من أجلها منذ سنوات. لقد عملت في المجال الاستخباراتي. وانا اعرف عن قرب مدى صعوبة العمل, الوقت, والبيئة القريبة التي لا تدري عن العمل المعقد والصعب الذي تقومون به, عمل الذي غالبيته ما وراء الكواليس, لا شك ان الاعلان اننا سنحد من الجريمة في المجتمع العربي, يمكنكم أن تقفوا من ورائه بفخر

وقال المفوض العام للشرطة المفتش, يعقوب شبتاي خلال المراسم: "بعد أكثر من عام من جهود الشرطة الجبارة التي استخدمنا بها كل الوسائل والموارد, يمكننا القول بوضوح إن التنظيمات الإجرامية في المجتمع العربي عانت ولا تزال تعاني من ضربات قوية لم يعرفوا منذ سنوات عديدة وسوف يستغرقون سنوات للتعافي منها. لقد أعلنا الحرب على ظاهرة السلاح غير المشروع. أعلنا الحرب على ظاهرة إطلاق النار. لقد أعلنا الحرب على التعامل مع السوق السوداء. لقد أعلنا الحرب على المجرمين الرئيسيين الذين يلحقون أذى شديدًا بمواطني إسرائيل. وفي هذه الحرب يمكنني أن أتعهد لكم بأننا سننتصر