هذه انجازاتنا وهذه انتاجاتنا وها نحن نقف اليوم أمامكم رافعي هاماتنا نتوج سنة من العمل الدؤوب الذي كان هدفنا فيه الوصول للأفضل وغايتنا رضا الله سبحانه وتعالى.
ان وضوح رؤيتنا وحيويتها وماهيتها لطاقمنا وطلابنا وروادنا تحتّم علينا ان نكون الأفضل في كل مجال ندخل فيه، فتجربتنا علمتنا ان نسعى للبحث عن القدرات وتوظيف الطاقات للعمل بنجاعة وفاعليه مع المرونة التي نضعها فوق رؤوسنا في عملنا التنظيمي.
اليكم سادتنا الكرام بعض ما عرضنا عليكم في هذا اليوم:
1. معرض أمراء التصوير: والذي جمع عشرات اللوحات التي صورها طلاب الأمراء، والتي اعتنوا بها عناية فائقه حيثما مروا بسيرورة عمل شحذت مهاراتهم وعززت من عزمهم ورفعت هاماتهم.
أيام قضوها في العمل والزيارات والجولات حاملين الات التصوير على اعناقهم ينظرون من فوهة العدسة ويرسمون لحظة تدعي التفكير والتريث.
اعتمد معرض التصوير على ثلاثة مجالات أساسية:
1. معرض الظلال: على المستوى الفني، عرضنا من خلال هذه اللوحات تصوير انعكاس الزجاج وتصوير الأشياء الشفافه، اما على مستوى الفكره فقد شكّل معرض الظلال وجود الانسان وسلوكه حيث ان وجه الشبه بين الكأس والانسان هو مدى شفافيتها وجمال الوانها فكلما كانت الكأس شفافه أكثر وامتزجت بها الوان جميله كان ظلها جميل وذكرها لطيف، كذلك الانسان الذي يكون لطيفا بحضوره راقيا بسلوكه محمودا بأخلاقه، فإن ظله يكون محبوبًا. الكأس الشفافه التي لا ألوان فيها ظلها شفاف لا يكاد يُرى كذلك الانسان الذي لم يملأ قلبه بالحب وعقله بالفكر ويمشي في خدمة الناس فإن ظله قليل وذكره بعيد...
2. معرض التراث: في الخمسين سنة القادمه سيُكتب التاريخ عن طريق الصور، وأردنا ان نكتب تراثنا لكي تتمكن الأجيال القادمة من التواصل بينها وبين ماضيها وحاضرها ومستقبلها. تجسد ذلك في قصة الشعب الفلسطيني في خمسينات القرن الماضي حيث كانت المرأة والصبية تذهب لعين الماء، وكان يحصل تواصل اجتماعي نتج عنه تعارف الناس وعلاقات الزواج وغيرها من العلاقات التي يختص بها الشعب الفلسطيني.
3. معرض – أذكر يوما كنت بيافا: يافا هي بوابة البحر والطريق الى القدس، فقد شكّلت يافا ممرًا تجاريًا سياحيا ومحطة معمارية مرت عنها قوافل وشعوب ، فبقيت كما هي البحر بحرها والدور دورها والأهل أهلها.
قمنا بزيارة يافا والتجول في احياءها ومشاهدة مساجدها وكنائسها وأسواقها وحياة أهلها.
2. معرض العلوم: في العصر الحالي يتوجب على الانسان ان يفكر بعقلانية وموضوعيه، خاصة اذا تعامل مع العلوم الطبيعية التي تُرصد بالحواس.
البحث العلمي مرهون بدقة ووضوح ومنهجية تتطلب من الباحث ان ينتهجها ليكون فكره وعمله منهجيًا واضحًا. من هذا المنطلق قام طلاب الأمراء والبحث العلمي برصد ظواهر طبيعية وبيئية والكشف عن المشاكل التي تحيط بالمجتمع البشري، فقاموا باجراء ابحاثهم في مجالات البيئة وتأثيراتها على الانسان وتأثير الانسان عليها. كما تلخصت ابحاثهم بالبحث عن مصادر للمعلومات ومشاهدات ميدانية ورصد للظواهر البيئية حسب المواضيع التالية:
1. البريليوم وتأثيره على البيئة.
2. الميثيل بروميد وتأثيره في مجال المبيدات على الانسان وعلى البيئة.
3. الضجه ومدى وعي الناس لها.
4. تلوث الهواء نتيجة التطور والصناعه والتكنولوجيا.
5. أصباغ الطعام والهندسة الغذائية وتأثيرها على البيئة والانسان.
6. التلفاز ومدى وعي الناس لعادات مشاهدته لدى اطفالهم.
7. السموم البيضاء؛ الملح، السكر والطحين الأبيض ومخاطرها على صحة الانسان.
8. البوتوكس: وأخطاره على الجلد.
9. البستره: تعقيم الأغذيه وبسترة السوائل ومدى وعي المستهلك لكمية الجراثيم والطفيليات التي تعيش حولنا.
10. السماد: تأثير السماد على نمو النباتات ومعرفة الكمية الميثاليه.
11. نبات النرجس: وتربيته في إطار البيئة المدرسية (ابحاث وتجارب).
12. ملاحظة: كما وندعو اهالي الطلاب الكرام لمشاركة ومشاهدة ابحاث طلابنا في ايام الاثنين، الثلاثاء والخميس من الساعه الواحده حتى الساعه الثالثة بعد الظهر.
مع الاحترام
منال رابي
مديرة المدرسة
تصوير:محمود يونس