حذّرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، من خطورة تحدٍ جديد انتشر مؤخرًا في الإنترنت، على تطبيق "تيك توك"، الذي يُعدّ شبكة اجتماعية صينية لمقاطع الفيديو الموسيقيّة.
ويُطلق على التحدي، "كسر الجمجمة"، ويتطلب أن يقوم 3 مشاركين بالقفز سويا، وحينما يقفزون، يقوم المشاركان الواقفان على الطرفين، بركل ساقَي المشارك الثالث الموجود في الوسط، أثناء قفزه في الهواء لإسقاطه، ما يؤدي غالبًا إلى سقوطه على ظهره، أو على رأسه.
ولفتت "هيئة حماية الأطفال في الشبكة"، إلى ضرورة أن ينتبه الأهل على أنشطة أبنائهم على الشبكة، موضحة أنها شهدت "في الأيام الأخيرة زيادة في توزيع الفيديو، إذ يقلد المراهقون اللعب الخطير ويحمّلون الفيديو على الشبكات الاجتماعية".
وحثّت الهيئة، الأهل، إلى تحمُّل المسؤولية في ما يخص أنشطة أبنائهم عبر الإنترنت، موضحة "ضرورة التحدث معهم والتأكد من فهمهم للخطر الملازم لهذه الأنواع من الألعاب".
وطالبت الهيئة في بيانها، من الأطفال "الامتناع عن المشاركة في النشاط الخطير والامتناع عن توزيع مقاطع الفيديو، لأن مشاركتها في الواقع قد تشجع الآخرين على تقليد الفعل الخطير".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، أُصيب بجروح، وتم نقله إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، في القدس، بسبب إصابة في الرأس بعد مشاركته في التحدي.
ونقل الموقع الإلكتروني للقناة، عن مديرة فحص الأطفال في المشفى، غيورا فيزر، القول، إن "الفتى وصل بعد إصابة في الرأس، وعند سؤاله اكتشفنا أنه شارك في بعض التحديات"، لافتة إلى تعافيه من الرضوض بالرأس عقب فترة قضاها تحت إشراف طبي.
وأوضحت فيزر أن "هذا الحدث (إصابة الفتى) كان يمكن أن ينتهي بشكل أسوأ، مع إصابة أصعب في الرأس وإصابات أكثر خطورة في العمود الفقري والظهر، ما قد يتسبب بأضرار طويلة المدى".