ألغت سلطات محلية عربية جميع الرحلات المدرسية وكافة الفعاليات المدرسية خارج بلداتها بدءا من اليوم الإثنين.
وأكدت بلدية أم الفحم واللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في المدينة أنه "نظرا للتطورات الأخيرة حول انتشار فيروس الكورونا، وعلى وجه التحديد ما حصل خلال اليومين الأخيرين، حيث يخضع قرابة 180 تلميذا وعشرة معلمين للحجر الصحي، بعد أن زاروا مؤخرا خلال تواجدهم في رحلة أماكن تواجد فيها بعض السياح الكوريين والمشتبه بإصابتهم بهذا الفيروس القاتل، فقد قررت بلدية أم الفحم واللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب وقف جميع الرحلات المدرسية وكافة الفعاليات المدرسية خارج مدينة أم الفحم اعتبارا من اليوم الإثنين الموافق 24.2.2020 حتى إشعار آخر، حفاظا على سلامة أبنائنا".
وجاء في البيان الذي أصدرته البلدية واللجنة: "نرجو من الجميع التحلي بالمسؤولية قدر الإمكان، واتباع التعليمات حول هذا الموضوع، وأخذ الأمور على محمل الجدّ وعدم إثارة الشائعات ولو على سبيل المزاح والنكت، فالأمر خطير ولا يحتمل".
وختم البيان بالقول إن "هذا التوجه لأهلنا ولطلابنا ولمدارسنا، هو فقط من باب الاحتياط ومن باب الاحتراز ولا يعني بالضرورة أن هناك، لا سمح الله، أية حالة مرضية أو الاشتباه بوجود هذا الفيروس، مع تأكيدنا أن بلدية أم الفحم بتواصل واتصال على مدار الساعة مع الأطراف ذات الصلة، خاصة وزارة المعارف ووزارة الصحة".
ودعت سلطات محلية عربية بينها أم الفحم والطيبة وطلعة عارة وجت من السكان اتخاذ الاحتياطات التي تضمن عدم انتقال العدوى ومنها:
-الاستمرار بغسل اليدين بالماء والصابون بشكل دائم، فهذا يساعد في التخلص من الفيروس.
- تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي مرض تنفسي.
- تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين بالماء والصابون.
- تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات، خاصة غير البيتية.
- الامتناع والابتعاد عن المناطق التي أعلنت عنها وزارة الصحة، ولو حاليا.
- لا مانع بارتداء الكمامات عند خروجنا لأماكن مزدحمة.
وأخيرا، أشارت وزارة الصحة أن أعراض الإصابة بفيروس الكورونا: صداع وإرهاق، سيلان الأنف، حرارة مرتفعة، سعال شديد، صعوبة التنفس، ألم في العضلات.