نفذت جماعات "الهيكل" المزعوم صباح اليوم الإثنين، اقتحامات جماعية لساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع افتتاح صناديق الاقتراع للكنيست، حيث وفرت شرطة الاحتلال الحراسة والحماية للمستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم.
وأتت هذه الاقتحامات استجابة لدعوات جماعات "الهيكل" التي توجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنصارها ولليهود بالمشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات الحرم في يوم الانتخابات، على أن تتواصل الاقتحامات خلال عيد" البوريم" المساخر في يومي الثلاثاء والأربعاء.
كما دعت جماعة "طلاب لأجل الهيكل" و"اتحاد منظمات الهيكل"، المستوطنين والطلاب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقعها الإلكترونية والجمهور الإسرائيلي إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للأقصى بالفترة الصباحية وفي ساعات الظهر أيضا والتي سيشارك فيها أيضا حاخامات "منظمات الهيكل".
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اقتحم 200 من المستوطنين ساحات الحرم من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الشرطة، التي وفرت الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم.
وقدم الحاخامات شروحات عن "الهيكل" المزعوم، في الوقت الذي أدى العديد من المقتحمين صلوات تلمودية قبالة مصلى "باب الرحمة" ومسجد قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من باب السلسلة.
وفي المقابل، حولت شرطة الاحتلال القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الحواجز على الطرقات المؤدية لبوابات الأقصى، وفرت إجراءات وتقييدات حالت دون دخول الكثير من الفلسطينيين للمسجد.
وتتعمد منظمات "الهيكل" المزعوم تنظيم جولات استفزازية في ساحات الحرم والقيام بطقوس وتلمودية وتقديم شروحات عن الهيكل الذي يحضرون لإقامته مكان قبة الصخرة.