أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم، الجمعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 705 مرضى، بينهم 10 حالات خطيرة ومسنتان في حالة حرجة، و662 حالة طفيفة و18 حالة متوسطة، بينما تم شفاء 18 مريضا.
وطرأ تدهور على حالة عدد من المرضى بكورونا الذي يرقضون في المستشفيات، وتم نقلهما إلى غرف الإنعاش وتم تخديرهم ومنحهم تنفسا اصطناعيا.
وفي هذه الأثناء، وقعت مواجهات في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، التي أغلقت ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، الأسباط والمجلس والسلسلة، ومنعت صلاة الجمعة في الحرم القدسي، بذريعة انتشار كورونا.
وشارك مئات المقدسيين في صلاة الفجر في الحرم القدسي، وأدوا الصلاة بعدما حرصوا على مسافة بين المصلين وخارج المساجد. لكن بسبب هطول أمطار، تجمع عشرات المصلين في أماكن مسقوفة قرب المسجد الأقصى، وهو ما اعتبرته سلطات الاحتلال بأنه مخالف لتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية.
وفي مستشفى "بيدي بورية في طبرية، تم تشخيص إصابة طبيب في قسم العظام بفيروس كورونا، وإثر ذلك جرى إدخال 38 من طاقم القسم إلى حجر صحي. كما تم إغلاق القسم وتقرر عدم استيعاب أي مريض جديد فيه. وقالت مصادر في المستشفى أن طاقما آخر سيعتني بالمرضى الذين يرقضون في القسم.
صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع خلال جلسة عبر الهاتف، قبيل فجر اليوم الجمعة، على أنظمة حالة الطوارئ، القاضية بتقليص حركة المواطنين في البلاد، بهدف منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقلّصت الأنظمة وقيدت الحركة والنشاط في الحيز العام، وبينها قيود على الحركة التجارية وأماكن الترفيه لمدة سبعة أيام. وستنشر وزارة الصحة تعليمات جديدة لاحقا. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 677، حسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة، مساء أمس.