صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، على التقييدات الجديدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، على أن تدخل التقييدات والإجراءات الجديدة عند الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وتشمل التقييدات منع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة للتزود بالغذاء والدواء، مع السماح لهم بالتجوال لفترة قصيرة على بعد 100 متر من منازلهم، وتقليص جوهري في خطوط المواصلات العامة وحركة القطارات.
وتقرر الإبقاء على محالات بيع الأغذية والمواد التموينية مفتوحة، وكذلك المحالات التجارية الحيوية للمنازل التي سيسمح لها البيع وتقديم الخدمات للزبائن عبر الهاتف وإرسال الطلبيات، على أن يسمح لشخص واحد فقط من العائلة الخروج للتزود بالغذاء والدواء.
وسيسمح للمواطنين الخروج فقط من أجل شراء المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
أما بما يخص سوق العمل، تنص التقييدات الجديدة على السماح للموظفين والعمل للخروج إلى أمكان العمل التي حصلت على تصريح خاص يمكنها من استمرار العمل.
ويشترط على المشغلين قياس درجة الحرارة للعمال والموظفين قبل دخولهم أماكن العمل.
وستباشر الشرطة الإعلان عن التقييدات الجديدة عبر مكبرات الصوت، وستجوب دوريات الشرطة الشوارع الرئيسية في التجمعات السكنية، وكذلك في الحدائق العامة والمتنزهات وشواطئ البحر، ومن لا يلتزم بالتقييدات سيتوجه إليه شرطي لديه صلاحيات بتحرير مخالفة وفرض غرامة وحتى تنفيذ عملية اعتقال للمخالف.
وبحثت الحكومة على مدار ساعات حزمة جديدة من القيود لمنع انتشار الفيروس، فيما واصل المسؤولون في وزارة الصحة الضغط لفرض إغلاق كامل في البلاد.
ورغم التقييدات، تسمح الإجراءات الجديدة للمواطنين بالخروج لمسافة قصيرة في محيط منازلهم، ومع ذلك سيخضع أي شخص ينتهك التعليمات الجديدة لعقوبة قد تتراوح ما بين غرامة مالية وتصل إلى السجن لمدة ستة أشهر.
وتشمل القيود الجديدة، السماح للمواطنين بمغادرة المنزل فقط إلى أماكن العمل التي مُنحت تصريحًا بمواصلة العمل. وسيفرض على أصحاب العمل قياس حرارة الموظفين عند كل مرة يدخلون إلى مكان العمل. كما تشمل السماح للمواطنين الخروج لمسافة لا تتجاوز 100 متر عن محيط المنزل ولفترة قصيرة. كما تتيح القيود الجديدة الخروج إلى المتاجر والصيدليات وممارسة حق التظاهر.