أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4695 حالة إصابة، بينها 16 حالة وفاة، في حين تماثل 161 مريضًا للشفاء.
وأوضحت الوزارة في حصيلتها المسائية اليومية لضحايا فيروس كورونا أن من بين المصابين 79 في حالة خطيرة، و90 بحالة متوسطة، فيما وصفت إصابات 4,349 بالطفيفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 527 مصابًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات الخطيرة والمتوسطة، فيما يخضع 2107 مصابين للعلاج المنزلي، بينما تستقبل الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا 586 مريضا.
وشددت الوزارة على أن 161 مصابا تماثلوا للشفاء، في حين أوضحت أنها تقوم بدراسة ملفات 1,269 مصابا لتحويلهم لمراكز العلاج المناسبة.
وعلى صلة، أكدت وزارة الصحة أن الفحوصات الطبية التي خضع لها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأفراد عائلته والطاقم المقرب منه، تشير إلى أنهم "لم يصابوا بفيروس كورونا".
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعلن بعد ظهر اليوم، أنه تقرر إخضاع نتنياهو وطاقمه المقرب إلى الحجر الصحي، وذلك بعدم أن تم تشخيص إصابة مستشارته لشؤون الكنيست والحريديين، بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق اليوم، سجلت السلطات الإسرائيلية، حالة وفاة جديدة في مستشفى أساف هروفيه، في مدينة حولون، من جراء الإصابة بالفيروس، ليصل العدد الكلي للوفيات جراء هذا المرض إلى 16.
وأوضحت الوزارة أن حالة الوفاة الجديدة تعود لرجل يبلغ من العمر 58 عاما، وهو الأصغر بين الذين قضوا جراء الإصابة بهذا الفيروس حيث زادت أعمار 14 منهم عن 76 عاما، وكانت حالة واحدة في الستينيات.
في هذه الأثناء، تعمل الحكومة الإسرائيلية على فرض المزيد من القيود على حركة المواطنين، بالإضافة إلى إجراءات احترازية تتعلق بأماكن العمل وأماكن العبادة، في محاولة للحد من انتشار كورونا.
في المقابل، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في وقت سابق اليوم، تسجيل 6 إصابات بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 115.
وقال ملحم، في مؤتمر صحافي أمام مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، إنه "تم تسجيل 6 إصابات بفيروس كورونا، في بلدة قَطنة شمال غرب القدس، ليرفع عدد المصابين إلى 115".
ومن ضمن الإصابات الـ 115 التي تحدث عنها ملحم، 9 حالات في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية. وسجلت فلسطين أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/آذار الجاري، بمدينة بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.