سُجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في عدد من البلدات العربية، في أعقاب انتشاره في مختلف أرجاء البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وتعاني البلدات العربية من إهمال الحكومة الإسرائيلية لمواجهة انتشار الفيروس، فيما شرعت وزارة الصحة متأخرًا في إجراء فحوصات في عدد من البلدات لكشف الإصابات بالفيروس، وسط ترجيحات بأن تسجيل حالات إصابة قليلة نسبيا في البلدات العربية بسبب قلة الفحوصات.
ناشدت بلدية أم الفحم المواطنين في المدينة بتوخي الحيطة والحذر واتباع تعليمات وزارة الصحة، وعدم الخروج من المنازل إلا لحاجة ماسة وضرورية ولشراء الطعام أو الدواء.
جاء ذلك إثر ظهور واكتشاف حالة مرضية رابعة في المدينة، مصابة بفيروس كورونا مؤكدة صباح اليوم، الثلاثاء، إذ تم نقل المصاب بسيارة إسعاف للمستشفى لتلقي العلاج، بعد فحصه وتلقي نتيجة إيجابية للفحص.
وأكدت البلدية أن المصاب كان داخل أم الفحم، وأنها تعمل البلدية لاستيضاح وتلقي معلومات أكثر من وزارة الصحة حول المسارات التي تواجد بها المصاب. وفي اللحظة التي تتضح بها هذه الأمور سيتم نشرها مباشرة، لتوجيه المواطنين الذين كانوا على صلة بهذا المصاب أن يتوجهوا للحجر الصحي وطلب إجراء الفحص.
وناشدت البلدية المواطنين التنبه أكثر في تحركاتهم وأن لا يخرجوا إلا للحاجات الضرورية من طعام وشراب ودواء.
وفي سياق متصل، توجهت بلدية أم الفحم إلى أطباء العائلة العاملين في صناديق المرضى المختلفة في المدينة، بأن يوجهوا كل شخص لديه أعراض فيروس كورونا المختلفة إلى الفحص، عبر تقديم طلب إلى الطبيب اللوائي لكل صندوق مرضى، إذ أن الطبيب اللوائي هو الذي يصادق على الفحص، وذلك بهدف توسيع دائرة الفحوصات والاطمئنان أكثر، كما طلبت البلدية من المواطنين الذين تصلهم رسائل نصية هاتفية من الجهات المختصة أن يدخلوا للحجر المنزلي الصحي ولا يترددوا، فلا مجال للتردد أو الانتظار أو التهاون بالأمر.
وأعلن عن تسجيل إصابة ثانية في مدينة الطيبة بفيروس كورونا، لطبيب يعمل في أحد المستشفيات.
وأفاد مراسل "عرب 48"، ضياء حاج يحيى، أنه "وفقا للمعلومات المتوفرة "كان الطبيب بالحجر الصحي، وشعر منذ أمس بتغير في حالته الصحية وبعد فحصه تبين أنه يحمل الفيروس".
وأضاف أن "المعلومات الأولية أثبتت أن الطبيب لم يكن على تواصل مع أحد، سوى الطواقم الطبية، وجاري التحقق من مساره قبل الإصابة".