تحط في مطار بن غوريون في اللد بعد ظهر اليوم الأربعاء، طائرة تابعة لشركة "إل عال" قادمة من كوريا الجنوبية محملة بمواد كيماوية ومخبرية لإجراء فحوصات كورونا، وسبق ذلك أن هبطت طائرة محملة بملايين المعدات الطبية وأجهزة الواقية، حيث أقلعت من مطار العاصمة الصينية بكين.
ووصلت الأسبوع ضمن حملة وزارة الأمن طائرة محملة بمستلزمات طبية قادمة من الصين إلى مطار بن غوريون في إطار منع تفشي كورونا في البلاد،
كما جلبت إسرائيل دواء تجريبيا للفيروس من اليابان في عملية سرية، وستبدأ في تجربته على المرضى بالمستشفيات.
وستجلب وزارة الأمن ملايين الإمدادات الطبية الأساسية من الصين إلى البلاد عبر أسطول جوي مكون من 11 طائرة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن شحنات المعدات الطبية والمواد الكيماوية، تأتي في سياق حملة خاصة لوزارة الأمن وشركة الطيران "إل عال".
وخلال الحملة سيتم إحضار أدوية ومعدات طبية ومواد كيماوية ومخبرية من حول العالم، وتزويدها بالمستشفيات والمراكز الطبية والمختبرات في البلاد، من أجل مكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره وتقديم العلاجات للمصابين.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشحنة الطبية من كوريا الجنوبية تحوي على مواد كيماوية ووحدات مخبرية ضرورية جدا لإجراء الفحوصات للمصابين بفيروس كورونا، كما تضم المعدات نحو 30 ألف بدلة للوقاية من الفيروس التي سيتم تزويدها للطواقم الطبية بالمستشفيات.
وذكر الموقع أنه على ضوء النقص في المواد الطبية والكيماوية في مستشفيات البلاد، والضرورة الملحة، قادت وحدة النقل الدولي في وزارة الأمن حملة خاصة لجلب المواد إلى البلاد قبل بدء عيد "الفصح العبري"،
وحصلت وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في العاصمة سيول على الموافقة لهبوط طائرة "إل عال" في كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، حيث أقلعت فجر اليوم بعد أن حملت بالمعدات الطبية والمواد الكيماوية اللازمة.