ادخل الى مستشفى زيف في صفد اليوم جريحان سوريان وصفت حالتهما بالخطيرة .
وقد استقبل المستشفى حتى الان مائة وخمسة مصابين سوريين .ولم يبق سوى سبعة عشر جريحا سوريا بينهم خمسة اطفال قيد العلاج في المستشفى.
وعلمنا ان المستشفى فتح حسابا مصرفيا خاصا يمكن للراغبين التبرع بواسطته باموال لغرض شراء مسلتزمات طبية للجرحى السوريين المحتاجين.
ولا يعلم الطاقم الطبي في المستشفى كيف يصل الجرحى وما هي هوياتهم، حيث تحافظ إسرائيل على سرية تامة حول الموضوع وتم أي لقاء علني معهم، وتحاول إخفاء هوياتهم قدرالإمكان.
وفي حديث له لوسائل الإعلام في هذا السياق، أكد الطبيب كالين شابيرا، نائب مدير المستشفى، انه لا يتم ارجاع اي مصاب سوري يأتي للعلاج في المستشفى.
ويضيف "لا يهم من اين يأتون، نحن نأخذهم ونعاملهم برحمة. من المهم توفير المساعدة الطبية بغض النظر عن اي شيء، هذا مبدأ المهنة الطبية".
ويشير الطبيب الى ان "غالبية المصابين القادمين من سوريا مدنيون ابرياء لم يشاركوا في القتال، وبينهم العديد من النساء والاطفال".
ويتابع "يحضر الجيش الاسرائيلي السوريين الى هنا، لا نعلم من اين يأتون او من هم. ولكننا نعلم بانهم ليسوا من قوات (الرئيس السوري بشار) الاسد".
ويوضح شابيرا "عندما يصبح بامكان المصاب مغادرة المستشفى في امان، يتم تسليمه الى الجيش الذي ياخذه الى سوريا ولكنني لا اعلم اين".