شنت أميركا وبريطانيا وفرنسا هجومًا بالصواريخ على فجر اليوم سوريا .
وقصفت عدة مواقع تابعة للنظام السوري، في حين أوردت وسائل الإعلام عن شهود عيان سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق.
وقال شاهد عيان لرويترز إن الهجوم الأميركي استهدف منطقة برزة حيث معهد البحوث العلمية.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه تم سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، في وقت نقل فيه التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن "عدوانا أميركيا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سورية". وأضاف، فجر اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية السورية ترد على الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي، وأن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا بمنطقة الكسوة في ريف دمشق".
وقال المرصد السوري إن مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق قصف في الهجوم الأميركي، وأضاف المرصد إن عددا من قواعد الجيش السوري في دمشق قُصف أيضا في الهجوم. كما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مختلف مناطق العاصمة السورية.
وقالت وكالة "سانا" إن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان، وتمكنت من إسقاط 13 صاروخًا في منطقة الكسوة بريف دمشق، وأن دفعة من الصواريخ استهدفت مستودعات سلاح في حمص.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الهجوم على المواقع السورية هو الرد على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وآخرها في دوما الأسبوع الماضي، وحذر ترامب روسيا من "مواصلة السير في طريق مظلم"، وقال إن روسيا فشلت في "الحفاظ على وعدها" بما يتعلق بأسلحة سورية الكيميائية.
وقال الرئيس الأميركي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيميائية، وقالت إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري، وإن الضربات محدودة وضد أهداف معينة.
كما أوضح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بشن ضربات ضد النظام السوري بشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.