يعيش ليفربول الإنجليزي أزمة كبيرة بعد تراجع نتائجه في البريميرليغ، رغم مسيرته القوية في دوري أبطال أوروبا، وآخرها الفوز الكاسح على ماريبور السلوفيني بسبعة أهداف دون رد.
ونشر موقع "أنفيلد إتش كيو" تقريرًا مطولا يحذر فيه من إمكانية فقدان بعض نجوم الفريق مثل فيليب كوتينيو وإيمري كان ومحمد صلاح إذا استمر تراجع النتائج، وخروج الليفر من دائرة الأربعة الكبار المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وأشار إلى أن فيليب كوتينيو كان على وشك الانضمام إلى برشلونة مطلع الموسم الجاري، خاصة في ظل رغبة كل لاعبي أميركا الجنوبية في ارتداء قميص الفريق الكاتالوني مثلما فعل لويس سواريز منذ 3 سنوات، وربما يعيد البارسا محاولة ضم اللاعب عقب نهاية الموسم الجاري.
ولفت إلى أن صلاح أثبت أنه صفقة رائعة منذ انضمامه من روما الإيطالي حيث سجل 8 أهداف وصنع هدفين لزملائه في 12 مباراة بكل البطولات، وامتاز بالسرعة والمهارة في التخلص من المنافسين، كما ساهم في تأهل بلاده لكأس العالم لأول مرة منذ عام 1990 بتسديد ركلة جزاء بأعصاب من حديد في وقت قاتل.
وواصل التقرير بأن تراجع نتائج ليفربول محليًا واحتلاله حاليًا المركز التاسع بجدول البريميرليغ مع استمرار تألق الأمير المصري "البرنس" محمد صلاح ووصوله إلى 20 هدفًا بنهاية الموسم، سيزيد أطماع أندية أخرى في الفوز بخدماته.
واستبعد التقرير تفكير محمد صلاح في مغادرة جدران ليفربول بعد موسم واحد فقط، إلا أن النجم المصري لن يقبل أن ينهي الفريق مشواره في المركز السادس ويبتعد عن أضواء اللعب في دوري أبطال أوروبا مما قد "يجعله يراجع حساباته ويستسلم للإغراءات".
وأتم بأن "ليفربول الذي تعملق في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، لم يعد منافسًا قويًا على البطولات، بل محطة ليقفز اللاعبون إلى أندية أقوى، مثلما فعل رحيم سترلينغ".