عمّم كمال عطيلة، الناطق بلسان الوزارة في الوسط غير اليهودي بيانا، جاء فيه:”أصدرت المديرة العامة لوزارة التعليم منشورًا خاصًا يحدّد وينظّم موضوع تركيب واستعمال الكاميرات في المدارس”.

 

وجاء في المنشور ما يلي:”

• وزارة التعليم تعمل بهدف الحفاظ على سلامة وأمن الطلاب والمعلّمين في المدارس من خلال برنامج تربوي شامل يوفّر مناخ تعليمي آمن للجميع . وزارة التعليم لا ترى بالكاميرات أداة ملزمة لتحسين الشعور بالأمان في المؤسّسات التعليميّة .

• القرار بنشر منشور خاص عن موضوع الكاميرات لأنّ بعض المدارس قامت بوضعها في المؤسّسات التعليميّة الأمر الذي دفع نحو وضع تعليمات وأنظمة لكيفيّة استعمالها.

• يتم وضع الكاميرات في المدرسة فقط في حال اقتناع مدير المدرسة بضرورة وضعها .

• يتم وضع الكاميرا فقط في الأماكن التي تمكّن تصوير كل القادمين الى المدرسة .

• لن يتم وضع كاميرات في أماكن تقام فيها فعاليّات شخصيّة وخاصّة مثل الصف التعليمي، المراحيض، غرفة المعلّمين ، غرفة المستشار والتمريض.

• المادّة التي تسجّل يجب محوها بعد 3 أيّام” .

 

وزاد البيان:”في منشور المديرة العامة للوزارة يتم التأكيد على الخصوصيّة وعدم المس بها وفقط تمّ اتّخاذ قرار بتنظيم هذا الموضوع بعد أن قامت بعض المدارس بوضع كاميرات الأمر الذي دفع الوزارة لتنظيم الموضوع قبل حدوث فوضى لا تتلائم ولا تتناسب مع معايير احترام الفرد وخصوصيته”.

 

وإختتم البيان:”المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين أكّدت بأنّ الحفاظ على آمن وسلامة الطلاب والمعلّمين يطبّق من خلال برنامج شامل يهدف الى توفير مناخ تعليمي آمن للجميع لأنّ توفير هذا المناخ يساهم كثيرا في تطوّر الطلاب ومنحهم الشعور بالأمان وليس اللجوء الى تركيب كاميرات ووضعها في المؤسّسات التعليميّة هو الكفيل أو الضمان لتحقيق هذا الأمان” إلى هنا نص البيان.