توقّعت مصادر أمنيّة إسرائيليّة أن "تتصاعد المواجهة في منطقة الضفّة الغربيّة، بالإضافة إلى زيادة العمليّة ولا سيمًا الطعن، التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وهو ما ينذر باندلاع انتفاضة شاملة". وعبّرت المصادر الأمنيّة "عن خشيتها من تصاعد التوتّر في المنطقة".

 

وأشارت مصادر صحفيّة إسرائيليّة أنّ "مسؤولين في حركة حماس، يضغطون على قياديّي الحركة من أجل زيادة العمليّات بأشكالها المختلفة منها طعن وإطلاق رصاص". وادّعت المصادر أنّ "حماس تحاول من خلال خلق المزيد من التوتّر، لإضعاف السّلطة من ناحية، والظّهور بمظهر الحركة المقاومة أمام المواطنين في الضفّة، من الناحية الأخرى".

 

وجاء في الاعلام الاسرائيلي أنّ "جريمة دوما الفلسطينيّة واستشهاد الرّضيع علي دوابشة ووالده سعد هو مؤشّر لزيادة المواجهة في الضفّة، وأنّ حملة الاعتقالات لعناصر من حماس، مؤخرًا يؤكّد وجود ضغوطات من قيادة حماس بشتى الوسائل سعيها لتوتير الاوضاع بالضفّة الغربيّة".

 

وبحسب التقديرات الأمنيّة، فإنّ "للفلسطينيين رغبة في شن المزيد من الهجمات مع نهاية الأسبوع، للانتقام، وأنّ هذا ليس غريبًا بل متوقعًا لدى قوّات الأمن الإسرائيليّة، في حين يعمل الجيش على إحباط هذه المحاولات".