اجراء تقليدي الكثير من حجاج بيت الله الحرام لا يعلمون مسبباته، وهو عندما يتم رفع الجزء السفلي من الكسوة التي تغطي الكعبة بواقع ثلاثة أمتار بشكل سنوي (في يوم عرفة)، وهو إجراء يهدف من خلاله إلى منع الحجاج من لمسها، وذلك حرصا من السعودية على عدم التبرك بالآثار، وإيذاناً ببدء موسم الحج. وعلى ارتفاع 3 أمتار ونصف المتر تشمر أستار الكعبة الشريفة عن الشاذروان، (القاعدة الرخامية المسنمة الشكل التي يثبت فيها حلقات حديدية يربط فيها ثوب الكعبة).

 

وتأتي هذه الخطوة كعادة سنوية في إشارة إلى بدء موسم الحج وذلك برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة ويتم تغطيته بإزار من القماش القطني الأبيض اللون يلتف حول الكعبة من جميع جهاتها الأربع بعرض ثلاثة أمتار تقريبا. وبين مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة أن هذا الإجراء يعمل به كل عام ضمن الخطة المعتمدة لموسم الحج، وهو إجراء من باب الاحتراز، لحفظ الكسوة من الاحتكاك الشديد بها من قبل الطائفين لكي لا تتأثر، بحسب معلومات ذكرها موقع "كسوة الكعبة".