أثار نبأ مقتل الزوجين اليهوديين على يد فلسطينيين الكثير من ردود الافعال ال اسرائيل ية الغاضبة، حيث اتهم مسؤولون اسرائيليون ووزراء أبو مازن بالمسؤول الأول عن هذه العملية مؤكدين أنها نتيجة مؤكدة لتحريضه الدائم على الاسرائيليين وخاصة من خلال خطابه الذي ألقاه مؤخرا امام الجمعية في الامم المتحدة.

 

وأفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي نشر 4 كتائب عسكرية في الضفة الغربية بشكل عام وفي منطقة نابلس بشكل خاص، هذا وحمل يسرائيل كاتس وزير المواصلات الرئيس الفلسطيني مسؤولية العملية بقوله ان دماء المستوطنة نعمه وزوجها ايتام من مستوطنة نريا على يدي أبو مازن، بسبب التحريض المستمر الذي يمارسه ضد اسرائيل والمستوطنين، وتوعد الوزير بثمن كبير لمنفذي العملية ومن يقف خلفهم.

 

من جهة أحرى وردا على هذه العملية، طالب نفتالي بنيت وزير التربية والتعليم بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرا الرد المناسب على هذه العمليات بمزيد من الاستيطان ومنح قوات الجيش وقوات الأمن مزيد الصلاحيات.