أعلنت شركة مايكروسوفت يوم أمس الإثنين عن تثبيت أحدث أنظمة تشغيلها ويندوز 10 على أكثر من 400 مليون جهاز، حيث استغرق أحدث وأكبر أنظمة تشغيل الشركة نحو 14 شهراً للوصول إلى هذا الرقم.
وقد أعلنت الشركة سابقاً عن تثبيت نظامها الجديد على أكثر من 75 مليون جهاز حاسب شخصي خلال الأسابيع الأربعة الأولى من إطلاقه، ليتخطى لاحقاً حاجز الـ 110 ملايين جهاز بعد 10 أسابيع على إطلاقه.
ووصل عدد الأجهزة العاملة بالنظام الجديد إلى 270 مليون جهاز بعد ثمانية أشهر، و300 مليون جهاز بعد تسعة أشهر، و350 مليون جهاز بعد 11 شهراً.
وكانت الشركة تهدف للوصول إلى حاجز مليار جهاز يعمل بواسطة نظام التشغيل ويندوز 10 في غضون سنتين أو ثلاث سنوات من إطلاقه رسمياً، ولكنها تراجعت في الآونة الأخيرة عن هذا الهدف.
ويظهر الرسم البياني التالي اعتمادية أنظمة التشغيل ويندوز 10 و8 و7، وقد توقفت مايكروسوفت عن التصريح عن عدد الأجهزة العاملة بنظام ويندوز 8 بعد تخطيه حاجز 200 مليون جهاز.
وتشير بيانات الاعتمادية إلى وصول نظامي ويندوز 7 و8 إلى أرقام متماثلة تقريباً خلال الأشهر الستة الأولى، وسرعان ما ظهر تباطئ نمو نظام ويندوز 8 بالمقارنة مع ويندوز 7.
بينما تمكن ويندوز 10 من الإنطلاق بشكل أسرع من باقي أنظمة الشركة، حيث تمكن النظام من الوصول إلى حاجز 400 مليون جهاز خلال فترة زمنية أقل بحوالي 7 أشهر من نظام ويندوز 7.
ويمكن توضيح ثلاث أسباب أدت إلى سرعة اعتماد نظام ويندوز 10 بالمقارنة مع باقي أنظمة الشركة:
توافر نظام النظام بمثابة نسخة ترقية مجانية لمستخدمي نظامي ويندوز 7 و8.1 خلال السنة الأولى لإطلاقه، مما سمح للشركة بإحصاء عدد “الأجهزة الفعالة” بدلاً من عدد “الرخص المباعة” من النظام.
اعتماد مايكروسوفت على الهواتف المحمولة الجديدة العاملة بنظام التشغيل ويندوز 10 موبايل أو الهواتف التي عمد مستخدموها إلى ترقية نسخة نظام التشغيل إلى النسخة الأحدث، ضمن الرقم الإجمالي لعدد الأجهزة، بالإضافة إلى إحصاء أعداد أجهزة إكس بوكس ون Xbox Ones وSurface Hub وأجهزة HoloLens.
زيادة عدد أجهزة الحاسب العاملة بنظام ويندوز بالمقارنة بما كان عليه الأمر سابقاً، وازدياد عدد المستخدمين لأجهزة الحواسيب العاملة بنظام ويندوز، مما جعل العدد المحتمل للأجهزة العاملة بنظام ويندوز 10 أكبر مما كان عليه قبل سنوات عند إطلاق إصدارات ويندوز السابقة.