قتل شخصان واصيب اخرون في اشتباكات بين انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والاهالي في محافظتي الاسكندرية ودمياط، والقت قوات الامن على عدد من مثيري الشغب.
وخرجت تظاهرات في عدة محافظات تحت شعار "الشعب يحمي ثورته" التي دعا اليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للمطالبة بعودة مرسي الى الحكم. وانطلقت المسيرات من عدد من المساجد.
وندد المتظاهرون باعتقال شخصيات من التحالف الوطني، كما استنكروا اطلاق الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ورددوا هتافات منددة بوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي والجيش، وقام بعض المتظاهرين بتوزيع اشارة رابعة على سائقي السيارات، ورددوا بعض الهتافات التي تطالب المواطنين بالانضمام اليهم "انزل يا مصر انزل يا مصري".
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت بين الإخوان وما قيل أنهم أهالي قرية كفر البطيخ بدمياط بعد صلاة الجمعة عن وفاة إبراهيم سليم وإصابة اثنين اخرين وجميعهم من أعضاء جماعة الإخوان وذلك بعد وقوع اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين الجانبين.
ولقي شخص مصرعه وأصيب 5 آخرون، في اشتباكات بين الأهالى والإخوان بمناطق مختلفة بالإسكندرية. وقال مدير إدارة البحث الجنائي اللواء ناصر العبد انه تم إلقاء القبض على شخص من أنصار جماعة الإخوان يحمل كفنا وعدد 9 زجاجات من مياه النار .
وأضاف العبد انه تم إلقاء القبض على عدد من مثيري الشغب أثناء الاشتباكات، مشيرا الى انه يتم تمشيط كورنيش الإسكندرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الأهالي والعناصر الإخوانية.
وتصدت قوات الامن لمحاولة اقتحام قسم الرمل بالاسكندرية وسمع إطلاق رصاص بكثافة، واغلقت الشوارع وذلك عقب وقوع اشتباكات بين الأهالي، ومسيرة جماعة الإخوان بمنطقة رشدى بالإسكندرية.
واشتبك الطرفان وتبادل كل منهم إلقاء الحجارة، ثم بدأ تم اطلاق الخرطوش على الأهالي مما تسبب فى إصابة 3 منهم، وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر.
والقت قوات الشرطة بالغربية القبض على عدد من أنصار جماعة الإخوان في الاشتباكات التي شهدتها مدينة طنطا عقب صلاة الجمعة، وصل الى 29 شخصا.