عثرت السلطات المصرية على جثة الجندي أحمد حمي عبد العزيز 21 سنة من قوات الامن المركزي المصري، مقتولا بطلق ناري بالراس على طريق العريش رفح الدولي، بنفس منطقة حادث تفجير ناقلة الجنود صباح اليوم.
وقالت مصادر امنية إن الجندي قفز من الحافلة عقب التفجير بينما لم تتوقف الحافلة التي قفز منها وواصل قائدها السير رغم تعرضها للتفجير، ولم يشعر الجنود باختفاء زميلهم الا ان الجماعات المسلحة قامت بخطف الجندي واعدمته رميا بالرصاص، والقت بجثته على الطريق.
وقد اصيب في الحادث 8 جنود ومدني جراء تفجير الحافلة.