اتهمت اسرائيل ايران اليوم الاربعاء باستخدام "الخداع والمخاتلة" كسبا للوقت لبرنامجها النووي فيما يشير الى تشككها في أن توافق حكومة ايران الجديدة على الحد من انشطتها النووية.
واثار انتخاب حسن روحاني الذي يتسم بالاعتدال النسبي رئيسا لايران الامل في تحقيق تقدم في جهود الحل السلمي للخلاف حول برنامجها النووي.
لكن مدير هيئة الطاقة الذرية الاسرائيلية شاؤول حوريف قال "الصورة التي يرسمها ممثلو ايران فيما يخص الانفتاح والشفافية في برنامجها النووي... تتعارض بشدة مع تصرفات ايران الفعلية والحقائق على ارض الواقع."
وأضاف في الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القضية الاساسية ليست هي ان ايران "عينت مبعوثين جددا وعدلت لغتها الدبلوماسية... وإنما ما إذا كانت تتصدى بجدية وفي وقت مناسب للقضايا المعلقة التي ما زالت دون حل منذ فترة طويلة جدا."
وقال في تصريحات نقلتها رويترز "أساءت إيران بشدة حتى الآن استغلال نافذة الحوار الجاد التي أتاحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي."
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها سلمي وإن إسرائيل هي من يهدد السلام والأمن في المنطقة.
واتهم حوريف إيران "بالخداع والمخاتلة وخلق انطباع زائف بشأن وضع حوارها مع الوكالة ... بهدف كسب مزيد من الوقت للتقدم الذي تحققه يوميا في كل أوجه برنامجها النووي العسكري."