ألقى باحثون شكوكاً على الاعتقاد السائد بأن مكملات فيتامين (د) يمكن أن تقي الإنسان من الإصابة بأمراض مثل السرطان والبول السكري وأمراض القلب، قائلين إن نقص الفيتامين ربما يكون نتيجة وليس سببا لتلك الأمراض.
وقد يكون للنتائج التي توصل إليها الباحثون مغزى لملايين الأشخاص الذين يتناولون أقراص فيتامين (د) وغيرها من المكملات الغذائية، للوقاية من الأمراض حيث ينفق الأميركيون نحو 600 مليون دولار سنويا على هذه المكملات وحدها.
وينتج الجسم فيتامين (د) -الذي يعرف باسم "فيتامين أشعة الشمس"- عندما يتعرض الجلد لضوء الشمس ويوجد في أطعمة مثل زيت كبد الحوت والبيض والأسماك الدهنية.
ومن المعروف أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم ويقوي العظام، وتربط بعض الدراسات بين انخفاض فيتامين (د) وزيادة مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض الخطرة والمزمنة.
وبحسب الباحثين، في المعهد الدولي لأبحاث الوقاية من الأمراض بفرنسا، ليس واضحا ما إذا كانت هناك علاقة متلازمة بين انخفاض فيتامين (د) والإصابة بهذه الأمراض، ولذا أجريت تجارب متنوعة لاختبار مدى تأثير مكملات الفيتامين في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض.