قتل 20 من قوات النظام في قصف لمقاتلي الجيش الحر على مدينة مورك بريف حماة. في الأثناء تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على حاجز صوامع الغلال في درعا وكذلك السيطرة على القصر العدلي في حلب القديمة.
وقال مركز حماة الإعلامي إن مقاتلي المعارضة تمكنوا كذلك من تدمير أربع دبابات وإعطاب عدد آخر بعد اشتباكات عنيفة جرت مع قوات النظام في جنوب مدينة مورك بريف حماة.
وفي مدينة خان شيخون في ريف إدلب، قصفت كتائب الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات الأمن والشبيحة، مما أوقع قتلى وجرحى. وقصف مقاتلو المعارضة حاجزا عسكريا في المدينة نفسها. كما شهدت مناطق عدة في ريف إدلب اشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام.
في الأثناء سيطرت المعارضة السورية المسلحة على حاجز صوامع الغلال, وحاجز قصاد شرقي مدينة درعا, بعد سيطرتها قبل يومين على سجن درعا المركزي. ويعد هذا المربع من أكبر معاقل قوات النظام وآخرها في هذه المنطقة التي تقع إلى الشرق من مدينة درعا.
كما تمكّن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على القصر العدلي في حلب القديمة بعد معارك عنيفة خاضوها مع جيش النظام الذي كان يتحصن في المبنى. وبسيطرة المعارضة المسلحة على القصر العدلي يكون مقاتلوها قد اقتربوا من إطباق الحصار على قلعة حلب التي يتحصّن فيها جيش النظام.
قتلى واشتباكات
وكان عشرة قتلى سقطوا في قصف الطيران الحربي السوري على مدينة قدسيا بريف دمشق، كما سقط عدد آخر في قصف بالبراميل المتفجرة في حلب.
وأفادت شبكة شام بأن الطيران الحربي النظامي نفذ الجمعة ثلاث غارات جوية على بلدة قدسيا بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح، وأكدت الشبكة أن أغلب القتلى من النساء والأطفال.
وأشار الناشطون إلى أن هذه الهجمات من أكبر الخروقات التي ينفذها النظام بحق المدينة التي وقعت هدنة معه منذ أشهر.