وقال إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، يعاني من حروب واعتداءات لا علاقة للاجئين بها، لكنهم يدفعون ثمن هذه الصراعات، مؤكدا أننا لا نتدخل بشؤون أحد ونريد أن يتدخل أحد بشؤوننا، فنحن لا علاقة لنا بما يجري في سوريا من قتال داخلي، مشيرا إلى أن مخيم اليرموك كان آمنا مطمئنا، لأننا لا نتدخل مع هذه الجهة أو تلك.
وقال: ندعو الذين يريدون إقحامنا بهذه الصراعات الابتعاد عنا، فكفانا تعبا وحربا في كل مكان، مؤكدا العمل على إيجاد حلّ يحمي سكان المخيم من مأساة لا ذنب لهم فيها، مؤكدا وجود خلايا أزمة من منظمة التحرير الفلسطينية، من المقيمين في دمشق والذين يحاولون أن يعالجوا هذه المأساة بأقل قدر ممكن من الخسائر.
وأشار في كلمته، إلى السير في خطة سياسية دبلوماسية هادئة للحفاظ على ثوابتنا وحقوقنا، وقال: إذا أرادت إسرائيل أن تتراجع عن انتهاكاتها للاتفاقيات فنحن مستعدون، لكنني أعتقد أنهم غير مستعدين (الإسرائيليين).
وأضاف أننا مضطرون للجوء إلى الشرعية الدولية لتحصيل بعض حقوقنا، مشيرا إلى مساع من بعض الدول للذهاب مجددا إلى مجلس الأمن، وهو أكبر محفل دولي يتم اللجوء إليه في الأزمات.
وقال: نريد قرارا يحفظ حقوقنا، دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، دولة كاملة متكاملة على كل الأراضي المحتلة عام 1967.
وجدد رفضه للدولة اليهودية، وقال: نرفض الدولة اليهودية رفضا قاطعا، ولن نتراجع عن هذا الأمر.
وفيم يتعلق بالأموال التي تحتجزها إسرائيل، قال الرئيس: هذه أموالنا وليست حسنة منكم وليست تبرعا منكم، ولن نقبل إلا أن نحصل على حقنا كاملا، فإما تعطونا إياها كاملة أو نذهب إلى المحكمة، إنما بهذا الأسلوب لن نقبل ذلك، وبالفعل قررنا إعادة هذه الأموال، ولم نستلمها.