ذكرت مصادر عديدة أن "الوضع في مخيم اللاجئين الفلسطينيين " اليرموك " في دمشق من سيء الى أسوء، حيث تم بالأمس الثلاثاء سماع أصوات المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " وبين المسلحين المحليين وخاصة "أكناف بيت المقدس"، والذي أغلبية المقاتلين به ينتمون الى حركة حماس ".
وأضافت المصادر: "هذا وتم إرسال بعثة بالأمس من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى دمشق حيث إلتقت بنائب رئيس وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في محاولة لإيجاد حل يمنع سيطرة داعش أكثر على المخيم، والذي يعيش به آلاف العائلات الفلسطينية، علمًا أن جهودا كثيفة تبذل من أجل إخراج السكان من هناك، حيث تم حتى اللحظة إخلاء 2000 شخص الا أن الآلاف مازالوا عالقين في المخيم".
قال أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية إن "الفصائل الفلسطينية ستجتمع لبحث دورها في تحرير مخيم اليرموك، كما وإبعاد الفلسطينيين واستهداف المخيمات من أهجداف المؤامرة على سوريا، كما وأن جبهة النصرة تآمرت على أكناف بيت المقدس بعد أن اعتبرتها حليفة لها". وأضاف في حديث للميادين: "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل طلب من القيادة العامة للجبهة الشعبية مساعدة أكناف بيت المقدس في مخيم اليرموك".