أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن أكثر من 1400 طفل قتلوا في اليمن خلال العامين الماضيين منذ تصعيد النزاع هناك.

 

وبدأت المملكة العربية السعودية مع حلفائها، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن، بغارات جوية مكثفة، لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في صراع أهلي مع متمردين من الحوثيين تحالفوا مع قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

وأكد المسؤول الأممي، في بيانه الذي نشر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتصعيد الصراع في اليمن أن "عدة آلاف من المدنيين اليمنيين قتلوا، من بينهم أكثر من 1400 من الفتيات والفتيان..وعشرات الآلاف من اليمنيين عانوا".

 

كما أعلن أن ثلثي سكان اليمن، أي حوالى 19 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية في الوقت الراهن.

 

ويشار إلى أن اليمن يعاني منذ العام 2014 من صراع مسلح تشارك فيه ميليشيات الحوثيين المعروفة باسم "أنصار الله" بالتحالف مع الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح في صفوف الجيش، من جهة، والقوات الحكومية والميليشيات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، التي تتلقى دعما بريا على الأرض، وجويا بغارات الطيران من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من جهة أخرى.