يبدو أن الحدث الأبرز في الدراما المصرية هذا العام، هو اعتذار المخرجين عن عدم استكمال أعمالهم التي تعاقدوا عليها منذ البداية، سواء أكان اعتذارهم جاء في وقت مبكر قبل بدء التصوير، أم بعدما قطعوا أشواطا متعددة في هذه الأعمال.
وكان المخرج أحمد عبد الحميد من أوائل المنسحبين من المشهد الدرامي، وذلك بعدما اعتذر عن مسلسل "الصعلوك" الذي يقوم ببطولته خالد الصاوي، وذلك بسبب خلافات إنتاجية، ما جعل أسرة المسلسل تسند المهمة للمخرج أحمد صالح الذي قبل تصوير المسلسل.
كذلك، لم يسلم مسلسل "أريد رجلا" من هذا الأمر، بعدما اعتذرت المخرجة بتول عرفة عن عدم استكمال التصوير، على الرغم من قطعها شوطا طويلاً في العمل عليه، ودون الافصاح عن السبب، إلا أن "العربية.نت" علمت أن أزمة وقعت بينها وبين إحدى بطلات العمل، تسببت في رفضها استكمال المسلسل، وبالفعل تعاقد المنتج صادق الصباح مع المخرج محمد مصطفى من أجل تولي إخراج العمل الذي يقوم ببطولته إياد نصار. إلا أنه تقرر أن يوضع اسم المخرجة بتول عرفة على تتر العمل حينما يعرض، باعتبارها صورت جزءاً كبيراً منه.
كما قرر المخرج محمد سامي هو الآخر أن يعتذر عن مسلسل "أرض النعام" الذي تقوم ببطولته رانيا يوسف، وحلت مكانه المخرجة غادة سليم، لكن اعتذار سامي يرجع إلى قراره الهجرة إلى الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كشفه المخرج عمر زهران صديق سامي.
وقبل يوم واحد من بدء تصوير مسلسل "بعد البداية" الذي يقوم ببطولته طارق لطفي ودرة، قام المخرج هشام فتحي بالاعتذار عن العمل دون أية مقدمات، ما تسبب في تأجيل التصوير لمدة أسبوع، من أجل التعاقد مع المخرج أحمد خالد موسى.
المخرج أحمد نادر جلال لم يستطع أن يكمل سلسلة نجاحاته مع يوسف الشريف، وذلك بعدما اعتذر عن مسلسل "لعبة إبليس" الذي يتم تصويره في الوقت الحالي، بسبب سفره خارج مصر لمتابعة مرض زوجته، وتولى مساعده لسنوات طويلة شريف إسماعيل إخراج المسلسل.
أحدث المنضمين للقائمة أيضاً المخرج أحمد حمودة الذي كان يتولى إخراج مسلسل "يا أنا يا انتي" الذي تقوم ببطولته فيفي عبده وسمية الخشاب، ما دفع الشركة المنتجة للتعاقد مع المخرج ياسر زايد.