نفت عائلة الفتاة المشتبه بها بتنفيذ عمليّة طعن، من سكّان مدينة كفر قاسم، ظهر اليوم، في مدينة رأس العين ، ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إقدام ابنتهم على تنفيذ عملية طعن، وقالت إنها بريئة من الشبهات الأمنية التي تنسبها لها الشرطة وقوات الأمن وأعلنت أنها لا تعلم للآن الحيثيات الدقيقة للقضية. 

وأوضح محامي المتهمة اّن موكلته تعمل في مدينة رأس العين، حيث جرى الاعتداء على موكلته لأنها محجبة بعد شجار مع امرأة يهودية.

 

وقامت قوات كبيرة من شرطة كفرقاسم وكيدما وجهاز الامن العام "الشاباك"، عصر اليوم الاحد، بحملة تفتيش كبيرة في منطقة الحي الشرقي في مدينة كفرقاسم، وهو الحي الذي تسكنه الشابة (23 عامًا) التي وجهت لها السلطات والشرطة الإسرائيلية شبهات بتنفيذ عملية طعن معادية في مدينة رأس العين ظهر اليوم.

 

ووصلت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الى بيت الفتاة، حيث قامت بتفتيش البيت كاملا، وقد انضم خبراء المتفجرات أيضا فيما بعد للوحدات الخاصة واغلقت الشرطة اغلقت الحي كاملا ولم تسمح لأي شخص المرور من المنطقة وعبورها او مغادرتها.

 

وقد أبدى أهالي الحي تذمرا شديدا من الحاصل، ومن الطريقة التي وصلت فيها القوات إلى الحي، حيث قال أحد السكان أمام أعين الشرطة صارخا:"ما الذي حدث لأجل كل هذا؟ هم لا يعرفون هذه الفتاة من تكون؟ الا يعلمون أن هذا البيت بعيد كل البعد عن هذه الاعمال، لماذا التوجه يكون في بداية الامور على أنّ العمل "ارهابيًا"؟ الم يأخذوا بالحسبان ما قالت تلك المرأة اليهودية للشابة وكيف تهجمت عليها، ألم يسألوا شهود عيان كانوا في المنطقة ؟ .