التقى رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت يتسحاك موييل، والقائم باعمال قسم التنظيم المهني النقابي جهاد عقل، وعدد من اعضاء النقابة المئات من عمال البناء الفلسطينيين الوافدين على حاجز قلقيلية، في اطار جهود الهستدروت لرفع التوعية لحقوق العمال في فرع البناء، وذلك بعد ان دخل امر التوسيع الخاص باتفاقية الجماعية العامة في فرع البناء، البنى التحية، المعدات الهندسية الثقيلة، الاعمال العامة والترميمات، المعقودة بين الهستدروت واتحاد واتحاد بناة البلاد، حيز التنفيذ في الاونة الاخيرة.

 

والتقى طاقم الهستدروت العمال الفلسطينيين لدى خروجهم بالحافلات والسيارات العمومية من الحاجز للعمل اسرائيل، وقدم لهم شرحا حول مضمون الاتفاقية الجماعية العامة، التي تسري على كل من يعمل بهذا الفرع بشكل قانوني.

 

واصدرت الهستدروت كراسا خاصا، يشمل مضمون الاتفاقية كساعات العمل، الساعات الاضافية، اسبوع العمل، اضرار حالة الطقس، درجات الترقية، مواعيد الدفع، صناديق التقاعد، التامين التقاعدي، الاجازات السنوية والمرضية، التعويض عن فصل العمل.

 

رئيس الهستدروت، افي نيسان كورن، اوضح من خلال الكراس: " تاتي الاتفاقية في فرع البناء، التي وقعنا عليها مع اتحاد بناة البلاد وبحضور وزير الاقتصاد، من اجل الاستمرار في تنظيم شروط عمل المستخدمين في هذا الفرع، رفع الحد الادنى من الاجور، تعزيز مكانة العمال والحفاظ على قيم المساواة".

 

رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت، يتسحاك موييل، اكد خلال لقائه العمال الفلسطينيين على الحاجز: " تشكل هذه الاتفاقية بشرى بعدة مفاهميم.

 

اولا، تقر الاتفاقية مستويات اجر عالية للعمال ومديري العمل.

 ثانيا، زيادة حجم الايداعات في صندوق الاستكمال ذوي اقدمية 6 سنوات. ثالثا، يحصل كل عامل ينهي دورة تاهيل مدير عمل، على منحة بقيمة 10.000 شاقل يتم تمويلها بالتعاون بين المشغل وصندوق تشجيع وتطوير فرع البناء".

 

القائم باعمال قسم التنظيم المهني في الهستدروت، جهاد عقل، قال خلال لقائه العمال الفلسطينيين:" اتفافية العمل في فرع البناء تصب في مصلحة جميع العمال، ومن الضروري ان يتابع العمال الفلسطينيون تفاصيل الاتفاقية، خشية المس بحقوقهم وما تم الاتفاق عليه. قمنا بتزويدهم بالكراس لاطلاعهم على بنود الاتفاقية، في ظل المعاناة الواقعة عليهم اثناء الدخول والخروج للعمل في البلاد، ومحاولة بعض المقاولين استغلالهم، بحرمانهم من علاوات الاجور والمستحقات الاخرى الواردة في الاتفاقية".

 

ويشار الى ان عشرات الحافلات من الاراضي الفلسطينية تدخل اسرائيل يوميا، معظمهما لنقل العمال الفلسطينيين في فرع البناء والبنى التحتية، بالاضافة الى عمال في مصانع مختلفة، وذلك بحسب التصريح او تأشيرة الدخول المصادق عليها من جانب الارتباط المدني.