قتل ضابطان من قوى الامن الفلسطيني برصاص مسلحين فتحوا النار في منطقة الضاحية جنوب نابلس.
وفي التفاصيل , وفق ما اوردتها مصادر امنية مسؤولة فان القصة بدات عندما هاجم احد المطلوبين منزل ضابط في الامن واطلق النار اسفر عن اصابة زوجته بجروح متوسطة واصيب شخصان اخران بجروح, ولاذ المسلح بالفرار بعدها هرع رفاق الضابط وخلال تجمهر الناس امام منزل الضابط فتح مسلحون مطلوبون للعدالة النار من منطقة تخضع لسيطرة امنية اسرائيلية على المتجمهرين اسفر عن مقتل الضابطين عنان الطبوق من جهاز المخابرات والضابط عدي الصيفي من جهاز الامن الوطني.
وقال مصدر امني ان الضابطان اللذان قتلا كانا يحاولان تطويق الشجار بعد عملية اطلاق النار على منزل زميلهم, عندما فتح مسلحون النار حيث كانوا متواجدين في منطقة الضاحية العليا "حيث توجد نقطة عسكرية للجيش الاسرائيلي حسب بعض الروايات سمع منه اطلاق نار "باتجاه الضابطين ومجموعه من الشبان ادى الى اصابتهما بجروح خطيرة تم نقلهما الى مستشفي رفيديا حيث فارقا الحياة بعد وقت قصير من وصولهما الى المستشفي .
ووفقا للمصدر، فان المسلح الذي هاجم منزل الضابط واصاب زوجته ارتكب فعلته بعد ان حاولت قوى الامن اعتقاله قبل ايام الا انه لاذ بالفرار ثم قام مساء اليوم هذا الشخص باستهداف منزل احد ضباط الامن الفلسطيني، واطلق النار على منزله مما أدى الى اصابت زوجته بجروح متوسطة.
واعلن محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب تشكيل لجنه تحقيق رسمية لمعرفة ملابسات استشهاد الضابطين، مؤكدا ان السلطة الفلسطينية لن تسمح بالانفلات الامني داعيا كافة الاطراف الى ضبط النفس.
وتسود حالة من التوتر الشديد مدينه نابلس وفي محيط مستشفي رفيديا الحكومي، حيث يتواجد العشرات من اقارب القتلي والجرحي ويسمع بين الحين والاخر عملية اطلاق النار.