خرج مئات المواطنين برام الله اليوم الثلاثاء، في مسيرة دعم وتأييد ومبايعة للرئيس محمود عباس، جابت شوارع المدينة وسط هتافات تؤكد على وحدة حركة فتح في مواجهة المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني، فيما خرجت مسيرة أخرى مضادة للرئيس عباس ولمشاركة في جنازة شمعون بيريس وسط مدينة رام الله. ورفع المشاركون في مسيرة التأييد صور الرئيس الى جانب الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تبايع سيادته. وقال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي: إن هذا الجمع الحاشد من المواطنين وأبناء حركة فتح يؤكد على رسالة واحدة، أن الحركة واحدة وموحدة تقف خلف الرئيس القائد العام للحركة ورئيس الشعب الفلسطيني في ظل المؤامرات والضغوطات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وأن صوت أبناء فتح يحمل رسالة بأنها عصية على الانكسار ولها بوصلة واحدة عنوانها فلسطين الدولة والقدس العاصمة والوحدة الوطنية أساس العبور للهدف. وشدد أمين سر اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل، أن هذه المسيرة دعم للشرعية الفلسطينية ووقوفا في وجه كل من يحاول الانقضاض أو تغيير مسار بوصلة حركة فتح، وأن الحركة ستبقى صمام الأمان للمشروع الوطني وصولا للاستقلال والحرية. فيما أصيب شاب بجروح في المسيرة المناهضة للرئيس عباس هو مهند كراجة ونقل للعلاج في المستشفى.