هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات كبيرة من الشرطة، اليوم الثلاثاء، عدة منازل في مدينة قلنسوة.
وتعود المنازل التي هدمت حتى الآن لكل من عميد خديجة، آدم كمال، أحمد خطيب، حسونة مخلوف وفهد مخلوف.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة ترافقها جرافات الهدم قد داهمت قلنسوة، صباح اليوم، لتنفيذ هدم 10 منازل في المنطقة الواقعة شمال غرب المدينة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.
وتجمهر العديد من الأهالي في المنطقة في محاولة للتصدي للجرافات والآليات ومنع الهدم، غير أن قوات الشرطة منعت الأهالي من الاقتراب من المنطقة.
وقال عدد من الأهالي إن 'قوات الهدم حضرت لهدم منازل في قلنسوة، ونحن نناشد الجميع بالحضور إلى المنطقة، والعمل على منع هدم المنازل التي تأوي العشرات'.
وأضافوا أن 'الأجواء متوترة في المدينة، ونحن نناشد النواب العرب والقوى السياسية بكافة قياداتها وكوادرها الوقوف إلى جانب أصحاب المنازل، الأوضاع لا تحتمل وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه'.
واعتقلت الشرطة شابا من قلنسوة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة والأهالي.
وسارع وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى امتداح قوات الشرطة التي تقوم بحماية جرافات وآليات الهدم في قلنسوة!
وقال إن 'الحملة المركبة تعبر عن تنفيذ متساو لتطبيق القانون في إسرائيل كما يجب أن يكون'.
وهدد رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، بالاستقالة في حال جرى تنفيذ أوامر هدم المنازل.
وقال صاحب أحد المنازل، حسونة مخلوف، إن 'ما يحصل ظلم وقهر لنا، الشرطة أخرجتنا بالقوة من منازلنا وباشرت بهدمها'.
وأكد أننا 'توجهنا للقضاء من أجل منع الهدم، ونحمل المسؤولية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وندعو رئيس بلدية قلنسوة إلى تقديم استقالته في أعقاب هدم المنازل'.