استيقظ الشارع الإسرائيلي صبيحة اليوم الأحد على حملة إعلانية ضخمة تنظمها "حركة قادة من أجل أمن إسرائيل" بدعم من جهات مختلفة بعضها يسارية، تطالب بتنفيذ فوري لحلّ الدولتين.
وتحمل الإعلانات التي اغرقت الشوارع والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي والتلفاز، تحمل صورًا لأعلام فلسطين ية وعبارة "قريبًا سنكون الأغلبية" وختم "فلسطين – دولة واحدة لشعبين". بحيث جاءت هذه الحملة من اجل قض مضاجع الإسرائيليين، والضغط على الحكومة من اجل السعي لحل الدولتين مباشرةً.
ويظهر في الإعلان المصوّر للحملة كل من رئيس الموساد السابق شبتي شبيط، ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس، والقائد العام للشرطة السابق أساف حيفتس، و250 قائد وضابط في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المشاركين في الحملة ويقولون عبارة "الإنفصال عن الفلسطينيين – الآن". ويأتي عشية انعقاد مؤتمر باريس.
هذا ويرفق مع الإعلانات التي نشرت رقم هاتف، حيث يسمع المتصلون اليه تسجيلًا صوتيًا فيه ما يلي باللغة العبرية:"هذه الإعلانات تضايقكم؟ انها تضايقنا نحن ايضًا، ولكنها ستختفي خلال أيام. من لن يختفي هم مليونان ونصف المليون فلسطيني في الضفة الغربية! انهم يطمحون بأن يكونوا الأغلبية! هل نريد ان نضمهم الينا؟ ان لم ننفصل عن الفلسطينيين، فإن إسرائيل ستكون اقل يهودية واقل آمنة! ملزمون بالانفصال عن الفلسطينيين الآن!".
ويشار الى انه ومنذ وضع الإعلانات في الشوارع والإنترنت والقنوات المتلفزة، شهد الشارع الإسرائيلي حالة من الاحتجاج واعتبرها خطوة استفزازية من اليسار الإسرائيلي! في حين قام عدد من اليهود في بعض الأماكن بتمزيق الإعلانات وازالتها او حرقها.
وشاهد مواطنون عرب خلال تواجدهم في منطقة تل أبيب، هذه اللافتات ايضًا والتي أثارت غضبهم وتساؤلاتهم بسبب الكلمات المكتوبة "قريبا سنكون الأغلبية" والتي يظهر فيها أيضا اعلام فلسطينية. وقد طالب المواطنون العرب بإزالتها فورًا مشيرين الى "انه يشتم من وراء هذه الخطوة أمور عنصرية وتمييز عنصري".
بإمكان متصفحي موقع جلجولية نت إرسال أخبار وصور لنشرها مجانا في موقع جلجولية نت عبر البريد الالكتروني
او عبر رسالة عن طريق الواتس اب على هاتف رقم 0524084111