أكدت شركة "إنتل"، اليوم الإثنين، دخولها إلى مجال المركبة الذاتية الحركة من خلال شرائها لـ"موبلاي" الإسرائيلية، في صفقة تعتبر الأكبر مع شركة إسرائيلية.
يشار إلى أن "موبلاي" تصل قيمتها إلى 10.5 مليار دولار، ومن المقرر أن تدفع "إنتل" مبلغ 15.3 مليار دولار، بحسب الصفقة.
وكان سعر سهم الشركة يصل إلى 47.3 دولار للسهم قبل الصفقة، وارتفعت في أعقاب الأنباء عن الصفقة إلى 63.544 دولار.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الصفقة بحاجة إلى عدد من المصادقات كي يتم إنجازها، ومن المتوقع أن يستغرق ذلك نحو 9 شهور، تعمل خلالها الشركتان بشكل مستقل.
وجاء أن المدير العام لـ"إنتل" العالمية، بريان كرزنيتش، سيصل البلاد يوم غد، ويقوم بزيارة إلى مكاتب "موبلاي"، كما سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
يذكر أن شركة "موبلاي" قد تأسست في القدس عام 1999، من قبل البروفيسور أمنون شعشوع، وزيف أفيرام. وتقوم الشركة بتطوير أنظمة مساعدة للسائق، وعلى أساس ذلك يتم تطوير تكنولوجيا المركبة الذاتية الحركة.
وفي حزيران/يونيو الفائت، بدأت الشركة بالتعاون مع "إنتل" و"BMW" بالعمل على تطوير مركبة ذاتية حتى العام 2021. وقبل عدة شهور انضمت "إنتل" إلى الشركة الإسرائيلية في العمل مع شركة "دلفي" البريطانية في تطوير أنظمة تستطيع أن تندمح في المركبات لشركات منتجة أخرى لا تعمل على تطوير مركبات ذاتية الحركة.
يذكر أن "إنتل" هي أكبر مشغل في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يصل عمالها إلى نحو 10 آلاف عامل. وسوف تضم قريبا إلى صفوفها بضع مئات من العمال من "موبلاي".
كما تجدر الإشارة إلى أن الصفقة مع شركة "إنتل" سوف تدخل إلى خزينة الدولة نحو مليار دولار كضريبة دخل من أصحاب أسهم شركة "موبلاي".