توفي فجر اليوم السبت، الدكتور زهير الطيبي “أبو طارق” من مدينة الطيبة.
سيشيع جثمانه الطاهر، اليوم السبت بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد “العلم والايمان”، ليورى الثرى، في مقبرة “باب الرحمة” في البلدة القديمة
د. زهير الطيبي في سطور
ولد الدكتور زهير الطيبي في بلدة الطيبة عام 1957 ، لعائلة تتكون من أب وأم وستة ابناء، خمسة ذكور وبنت واحدة، الدكتور زهير، الدكتور باسل ، الدكتور وائل، الدكتور فاضل ، المحامي توفيق، والمعلمة مها سلامة طيبي.
وأنهى دراسته الثانوية في مدينة الطيرة، ومن ثم إلتحق بكلية الطب بجامعة “التخنيون” في مدينة حيفا، ثم أنهى تخصص طب العائلة.
وبعد أن أنهى تعليمه إقترن د. زهير بزوجه رجاء شما من مدينة عكا، وانجبا ثلاثة أبناء ولدًا وبنتين، طارق ، رنا ورلى، أحب بيته وأسرته فكان نعم الزوج والأب لابنائه.
وعمل الدكتور زهير مديرًا ناجحا لعيادة “نئوت جانيم” في مدينة نتانيا، مدة 28 عاما، أنهاها قبل نحو عامين ليشغل منصب مدير العيادة المركزية التابعة لصندوق المرضى “كلاليت” في الطيبة.
كما وكان ناشطا جبهويًا معروفًا، وشغل منصب نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة الطيبة، وترأس لأكثر من عشرة اعوام اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة، التي تأسست عام 2005، قاد من خلال منصبه العديد من النضالات، أبرزها قضيا الارض والمسكن، وهدم المنازل، والنضال لدحر للجان المعينة التي تعاقبت على إدارة بلدية الطيبة عشرات الاعوام، كما ونجحت اللجنة الشعبية في عهده بإيداع مخطط “ط ب 30/30″، إضافة الى نشاطه في قضايا عينية وعامة، منها الاجتماعية والوطنية والسياسية، منها العنف، مناهضة التجنيد، وغيرها.
صارعه المرض إلا أنه بدوره إستبسل بمقاومة المرض، فعاش شامخا أبيًا مناضلًا وتوفي في مصارعة المرض بكل شموخ، فجر يوم السبت الموافق 25.03.2017، عن عمر ناهز الستين عامًا قضاها في خدمة بلده ومجتمعه، تاركًا وراءه زوجة وثلاثة أبناء.