اختتمت الجمعية الإسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين-المنبثقة عن الحركة الإسلامية حملة الإغاثة (فاعل خير)/ دفيني 7، التي اطلقتها قبل شهر تلبية لنداءات الإغاثة التي وصلت الجمعية من المشردين السوريين وأهل القدس والنقب وغزة المحاصرة .
وقد اختتمت الجمعية حملتها المباركة صباح اليوم بمؤتمر صحفي عقد في مقر الاغاثة في مدينة الشهداء كفر قاسم، شارك في المؤتمر رئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابس ونائبه الدكتور منصور عباس- رئيس القائمة العربية الموحدة - والدكتور علي الكتناني رئيس جمعية الاغاثة ومديرها الاستاذ غازي عيسى.
ومن خلال المؤتمر وجهت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني رسالة شكر وتقدير للمجتمع العربي داخل اراضي 48 ولألف ناشط متطوع شاركوا بتقديم وجمع التبرعات السخية للاجئين الفلسطينيين والسوريين في تركيا وللمحتاجين في القدس وغزة والنقب.
وكشف في المؤتمر الصحفي ان حملة الاغاثة "فاعل خير" هذا العام كانت (ام حملات الإغاثة) حيث تم تسليم دفعات أولية من المساعدات للمحتاجين في اربع مناطق مختلفة في البلاد وخارجها، وأشار القائمون على الحملة انها ترفد فعاليات اخرى ككفالة الايتام والمحتاجين الذين يبلغ عددهم اليوم 17 ألف يتيم ومحتاج في الضفة الغربية وغزة.
وأشاد المتحدثون بالالتفاف الشعبي الكبير الذي لاقته الحملة في جميع أوساط شعبنا، والسخاء منقطع النظير؛ خاصة في صفوف الأطفال الذين تسابقوا الى سيارات الإغاثة والتصدق بحصالاتهم، والنساء اللواتي قدمن حليهن صدقة للمحتاجين.
الشيخ حماد قال في مداخلته: أهلنا في الداخل نقدر ونثمن ثقتكم بجمعية الإغاثة والحركة الاسلامية ونعدكم ان تصل أماناتكم الى مستحقيها في كل مكان، لقد اصبحتم عنوانا لإغاثة الملهوف وعون المكروبين في كل مكان، وأضاف: الحركة الإسلامية تقدم خدماتها الإنسانية وتعمل في كل نواحي الحياة التي يحتاجها المجتمع العربي.
رئيس الجمعية د. علي الكتناني قال : رسالتنا إنسانية لكل البشرية وهذا ما ظهر جليا في هذه الحملة ، حيث وصلنا عطاء وسخاء اهلنا من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال ، وقد اوصلنا الدفعة الأولى من المساعدات وسنقوم بتوصيل ما بقي للمستحقين بعون الله ، وأضاف الكتناني : نحن نعمل على مدار العام بشكل دوري ونكثف نشاطاتنا عندما تدعو الحاجة الى ذلك، ومن هنا ندعو أهلنا لمتابعة عملنا ومؤازرة الجمعية لنسد حاجة كل محتاج أينما كان.
د.منصور عباس: العطاء قيمة ورسالة كبيرة ووسيلة للتواصل بين فلسطينيي الداخل وشعبهم وأمتهم. أما على المستوى المحلي فقد أثبتنا أننا أصحاب قدرات وخبرات وأصحاب مسؤولية على مصيرنا لذا تشكل الحركة الإسلامية إطارَا للعمل التطوعي الجماعي الذي يبني ويعمر معتمدًا على مقدراته وقواه الداخلية.