أتاحت إسرائيل نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة المحاصَر، بدءًا من يوم الإثنين.
جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الرسمية "كان 11"، مُشيرة إلى أن إدخال الوقود إلى القطاع، سيتمّ عبر حاجز "كرم أبو سالم".
وأفادت هيئة البثّ بأنّ "القرار جاء بعد تقييم أمنيّ للموضوع، وبموافقة المستوى السياسيّ" الإسرائيليّ.
وشدّدت على أنّ استمرار إدخال الوقود إلى القطاع؛ "مشروط باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت"، أنّ "تمويل الوقود جزء من المنحة القطرية"، لافتة إلى أنه "من غير الواضح مستقبل الجزء الثاني منها، الذي سيدخل قطاع غزة نقدًا".
وفي هذا الصدد أوضحت الصحيفة أنّه "سيتم دفع دفعة تحويل الوقود من خلال ثُلث المنحة القطرية الشهرية لقطاع غزة؛ (وهي) 10 ملايين دولار من أصل 30".
وأضافت أنّه " من غير المعروف، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بشأن استمرار تحويل المنحة القطرية نقدًا".
وذكرت الصحيفة أن "مصادر في إسرائيل (لم تسمّها) قالت إن آلية نقل الوقود إلى محطة الطاقة في غزة يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة، وإن وزير الأمن (الإسرائيلي، بيني) غانتس التقى الأسبوع الماضي مع مبعوث الأمم المتحدة، ثور وونسلاند وناقش معه القضية، من بين أمور أخرى (تمّت ماقشتها كذلك)".