يستمر إضراب المستخدمين الإداريين في المستشفيات الحكومية في البلاد، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، بعد فشل الاتصالات لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ينهي الإضراب.
وأمس الثلاثاء، شرع موظفو الإدارة والصيانة وطواقم العمال في المستشفيات الحكومية بإضراب مفتوح، وذلك احتجاجا على ظروف العمل، وتدني الأجور، والضغط بالعمل والنقص في الملكات.
ويأتي الإضراب بعد فشل المفاوضات التي جمعت وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، برئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة، إيلي بدش، حيث انتهى الاجتماع دون إحراز أي تقدم.
وكجزء من الإضراب والخطوات الاحتجاجية، لن تقدم المستشفيات الحكومية وعددها 30، خدمات التنظيف، أو الطعام، أو نقل المرض، أو خدمات السكرتارية.
ويسري الإضراب على كافة المستشفيات العامة والخاصة بأمراض الشيخوخة، والمستشفيات النفسية والتأهيلية، وكذلك على العيادات الخارجية.
وتطالب لجنة العمال إضافة ألف وظيفة جديدة، واستمرار تشغيل العمال الذين تم استيعابهم خلال فترة جائحة كورونا ومساوة أجورهم بأجور موظفي الإدارة والصيانة في المستشفيات التابعة لصندوق المرضى "كلاليت".
يذكر أن لجنة العمال أعلنت قبل أسبوعين نزاعا عماليا وهددت بالإضراب احتجاجا على عبء العمل وظروف العمل، التي وصفوها بأنها "مستحيلة".
وفي الأسبوع الماضي، شهدت المستشفيات والعيادات التابعة لصندوق المرضى "كلاليت"، إضرابا جزئيا ليوم واحد، وذلك بسبب نزاع عمل مع وزارة المالية التي توقف تمويل بعض الوظائف الطبية وتحديث الأجور.
وفي أيار/مايو الماضي، عم الإضراب الشامل في مستشفيات وعيادات "كلاليت"، كما أعلنت نقابة الأطباء في إسرائيل، عن إضراب في المستشفيات وصناديق المرضى، في آذار/مارس الماضي، احتجاجا على رفض وزارة المالية بقاء 600 وظيفة طبية جرى توفيرها خلال جائحة كورونا.