أفادت وكالة رويترز، الأربعاء، أن الاتفاق المرتقب بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى عبر وساطة قطرية يتضمن تسريح 50 امرأة وطفلًا إسرائيليًا مقابل أسيرات فلسطينيات وأسرى فتيان ووقف لإطلاق النار مدة 3 أيام.

 

ووفق الوكالة، الصفقة عرضتها قطر ووافقت حماس على خطوطها العريضة.

 

ونقلت مصادر إسرائيلية عن جهات مطلعة بأن أسرائيل ترفض مثل هذه الصفقة وطلبت الإفراج عن عدد أكبر من محتجزيها في القطاع، وقالت الجهات إن العمل على إنجاز صفقة أكبر.

 

ويتصاعد ضغط عائلات الإسرى الإسرائيليين على نتنياهو، إذ انطلقت، أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية من تل أبيب مشيا على الأقدام لمسافة 63 كيلومترا، من المزمع أن تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس يوم السبت.

 

وطالبت عائلات الأسرى منحهم إجابات عن الإجراءات التي تتبعها حكومة نتنياهو لإعادة ذويهم، وبصفقة للإفراج عن جميع الرهائن، مشددين على أن كل يوم يبقى فيه المحتجزون بغزة يعرض حياتهم للخطر، سيما مع استمرار القصف العنيف والتوغل البري للجبش الإسرائيلي شمالي ووسط قطاع غزة.

 

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق أن المستوى العسكري يرى ببند وقف إطلاق النار ضمن أي صفقة قد تُبرم أن من شأنه التأثير على سير العملية العسكرية في القطاع والأهداف المحددة، في حين قال مسؤولون سياسيون إن تشديد الضغط العسكري في غزة يساعد بإعادة الأسرى.