أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، أنه تم توجيه الاتهام إلى فيتناميين اثنين وكندي بإدارة عصابة احتيال على نطاق كبير على الإنترنت سرقت مليار عنوان بريد الكتروني ثم بعثت برسائل ضارة تعرض للبيع منتجات برامج مزيفة.
ولم تحدد الوثائق القضائية شركات البريد الإلكتروني التي تعرضت لهذه العملية وإن كانت وزارة العدل الأميركية وصفت العملية بأنها "واحدة من أكبر" خروقات البيانات التي تم اكتشافها في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجه الاتهام إلى فيت قوك نجيوين (28 عاما) بالتسلل إلى ثماني شركات بريد الكتروني في الفترة بين فبراير 2009 ويونيو 2012.
وتقول الحكومة الأميركية إن نجيوين وجيانج هوانج فو(25 عاما)، وهما مواطنان فيتناميان، استخدما عناوين البريد الإلكتروني المسروقة في تحديد هوية عشرات ملايين الأشخاص الذين استهدفوهم في حملة الرسائل الضارة. ووجهت الرسائل الضارة الضحايا إلى مواقع على الإنترنت تبيع برامج وصفت كذبا بأنها من شركة "أدوب سيستمز".
وأقام الاثنان في هولندا. وأدين فو، الذي تم ترحيله إلى الولايات المتحدة في مارس 2014، أول أمس الخميس في تهمة التآمر على ارتكاب احتيال عن طريق الإنترنت، فيما لا يزال نجيوين هاربا.
ووجه إلى المتهم الآخر، وهو الكندي ديفيد مانويل سانتوس دا سيلفا (33عاما) تهمة التآمر من أجل غسل الأموال. وهو شريك في شركة تدعى "21 سيليسيوس" توصلت إلى اتفاقية تسويق مع نجيوين وفو للحصول على ايرادات وغسل أموال العائدات، حسبما ورد في لائحة الاتهام.
وورد في الوثائق القضائية أن دا سيلفا ونجيوين تلقيا نحو مليوني دولار عمولات من بيع برامج الكمبيوتر التي تم تسويقها على أنها "أدوب ريدر 10" مقابل 65 دولارا للنسخة.