على بعد حوالي 80 كم من جنوب غرب أنطاليا، بالقرب من بلدة مرمريس التركية، يقع جبل صخري عليه فتحات مشتعلة منذ آلاف السنين.
تتسرب النيران من خلال عشر فتحات بالجبل تتغذى على غاز الميثان منذ أكثر من 2500 عام. وكانت هذه الفوهات التي يراها البحارة من بعيد تستخدم منذ مئات السنين معلماً للتنقل، ولكنها اليوم قبلة للمتنزهين الذين يتوافدون عليها لإعداد وجبات الشواء وتحضير الشاي.
تتوزع الفوهات المشتعلة على مساحة 5 آلاف متر مربع، وتتغذى عن طريق انبعاثات الغازات التي تتكون في الغالب من غاز الميثان والهيدروجين، القابلان للاشتعال. يكون اللهيب أكثر نشاطا خلال موسم الشتاء، وهو مشتعل باستمرار عكس شعلة النار الخالدة في نيويورك التي يشعلها الزوار أو المغامرون في كل مرة