ارتفاع حصيلة الضحايا الى 51 في احتجاجات بمصر
07/10/2013 - 10:14
قالت وزارة الصحة المصرية إن 51 شخصا قتلوا يوم الأحد في احتجاجات مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الصحة القول إن 268 شخصا آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي بدأت مع تظاهر مؤيدي مرسي ومعارضيه في القاهرة ومدن أخرى.
وقال عبد الرحمن الطنطاوي وهو مسعف نقل إمام إلى المستشفى إنه شاهد رجال الجيش والشرطة يطلقون النار من فوق جسر على المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وحذرت السلطات السبت من تنظيم احتجاجات مناهضة للجيش وقالت إن كل من يقوم بذلك أثناء احتفال البلاد بذكرى حرب اكتوبر التي اندلعت قبل أربعين عاما في مثل هذا اليوم "يؤدي مهام العملاء" لدول أجنبية.
ووصفت وزارة الداخلية الاشتباكات بأنها محاولة من جانب جماعة الإخوان المسلمين "لإفساد تلك الاحتفالات والاحتكاك بالجماهير التي تشارك فيها" واتهمت مجموعات من المنتمين اليها يإثارة الشغب والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة اليوم.
وقالت في بيان إن 33 شخصا قتلوا معظمهم في محافظتي القاهرة والجيزة وإن الشرطة ألقت القبض على 423 شخصا.
وقالت مصادر أمنية إن المشاركين في المسيرات المؤيدة لمرسي بالقاهرة والجيزة كانوا يقصدون ميدان التحرير حيث تجمع ألوف من المشاركين في الاحتفال بذكرى حرب اكتوبر.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشرطة ألقت القبض على 25 من أعضاء جماعة الإخوان في محافظة القليوبية شمالي القاهرة وبحوزتهم 51 قنبلة يدوية.
ووقعت الاشتباكات بين مؤيدي مرسي والشرطة اليوم أيضا في الإسكندرية والسويس وأسوان.
وبث التلفزيون الرسمي ابتداء من ظهر اليوم لقطات من الاحتفالات بذكرى الحرب من ميدان التحرير وفي المساء بث لقطات من استاد عسكري لاحتفال حضره السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور والقائد العام السابق للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
وفي ختام الحفل قال السيسي في كلمة "فيه ناس كتير فاكرين إن الجيش دا ممكن ينكسر." وأشار إلى هرم مقام في مكان الحفل وقال "شايفين الهرم دا؟ جيش مصر زي الهرم دا."
واعرب السيسي عن شكره للدول العربية التي وقفت الى جانب مصر وقال ان مصر لا تنسي من وقف بجانبها ولا تنسي ايضا من وقف ضدها.
وبث النلفزيون الرسمي لقطات أيضا من احتفال عسكري في الإسكندرية. وظهرت خلال احتفالات التحرير حشود تحمل علم مصر وصورا للسيسي.
ووعد السيسي بخارطة مستقبل تتضمن إجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة لإعادة الاستقرار إلى مصر. ورفضت جماعة الإخوان العملية الانتقالية ووصفت الحكومة بأنها غير شرعية.