يحيي المسلمون ليلة الجمعة، السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ليلة القدر، وإتخذت دائرة الاوقاف الاسلامية في شرقي القدس كافة الترتيبات والاستعدادات لاستقبال المصلين والمحتفلين في رحاب المسجد الاقصى لإقامة الشعائر الدينية والصلوات.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: "إنا انزلناه في ليلة القدر، وما ادراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر". وكان من سنته صلى الله علية وسلم ان يتحرى ليلة القدر التماساً للخير الذي قدره الله فيها، ولذلك كان يعتكف عليه الصلاة والسلام في العشر الأواخر من رمضان التماساً لليلة القدر الليلة التي اثنى عليها الله عز وجل ووصفها بانها خير من الف شهر، وقال عنها رسول الله صلى الله علية وسلم "من قام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. وفضل ليلة القدر عظيم وخيرها عميم وهي ليلة مباركة يستجيب فيها القيام والذكر والدعاء وتلاوة القرآن الكريم فتأنس القلوب بذكره وحمده وتخشع الجوارح لمالك الملك لا تطلب إلا رضاه ولا تطمع إلا في رحمته".