في دراسة حديثة ليست ببعيدة عن "الفيزيونومي" أو ما يعرف بعلم الفراسة، أكد باحثون أن شكل وجه المرأة يحدد صفاتها وخصالها، وشخصيتها وبالتالي مستقبلها، أو ربما "رتبة مركزها" في العمل.
واكتشف العلماء مؤخراً على ما يبدو، بحسب صحيفة الديلي ميل، أن شكل وجه الأنثى، يعتبر مؤشرا على ميلها للهيمنة، وبسط نفوذها.
وتبين أن النساء اللواتي يملكن وجوها عريضة، لديهن رغبة أكبر للسلطة والهيمنة، وبالتالي يمكنهن أن يعتلين مراكز قيادية، كـالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر.
الدراسة المذكورة قام بها علماء نفس في جامعة "فريدريك ألكساندر" في بافاريا الألمانية، وتوصلوا إلى أن النشاط الهرموني المكثف في الدماغ والجسم يساعد على تشكيل عظام الوجه، وتطور المناطق الدماغية المسؤولة عن تحديد "الدوافع والسلوك".
صفات أكثر ذكورية
كما قاموا بقياس عرض الوجه وارتفاعه، وحددوا النسبة بينهما، واعتبروا أن النسب الأعلى المرتبطة بالوجوه الواسعة، تمنح أصحابها صفات أكثر ذكورية، فيما تمنح النسب الأدنى صفات أنثوية.
وأجرى الباحثون اختبارات على 213 شخصا، لدراسة الظاهرة النفسية المعروفة باسم "الحاجة للسلطة". وأظهرت النتائج وجود رابط بين عرض الوجه وميل النساء إلى الهيمنة.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول عن البحث، كيفن جونسون، أن الارتباط وثيق بين تطور الدماغ الأنثوي خلال مرحلة النمو، وبين المستويات العالية من الهرمونات". وأفاد أن أنجيلا ميركل تعتبر مثالا جيدا، مؤكدا أنها امرأة تنطبق عليها معايير هذه الدراسة، بالإضافة إلى مارغريت تاتشر، أقوى شخصية نسائية عملت في المجال السياسي في تاريخ بريطانيا، وكانت تتميز بوجه واسع.