في هذا المقال أحببت أن اشارككم بعض الأمور من خلال تجربتي الشخصية ومن خلال عملي الإجتماعي في الحيّز العام من الناس، المدراء، المعلمين، المفكرين، الشباب والشابات، المبادرة لا بد أن تكون نابعة من جرأه وإيمان داخلي لكي تخرج الى حيّز التنفيذ وذلك يتعلق من الأول ومن المنافس الحقيقي لدى الفكرة او الاقتراح.
في هذا المقال سأعرض لكم عدة بنود من خلال تجربتي الشخصية من هذا الجانب:-
١- أن تمتلك فن عرض المبادرة وذلك يتعلق في وقتها وكيفية عرضها والوسيله وآلية العمل التي تتسلح بها.
٢- ان تأخذ بالحسبان هناك المُعارض وهناك المؤيد لمبادرتك فلا تيأس ولا تتراجع ولكن من الممكن أن تقوم بتعديل بعض الأمور.
٣- تسويق المبادرة من خلال شباب وشابات ذوي عطاء وإنتماء لبلدهم.
هذه الثلاثة بنود أكتفي بها ، حتى وانها تعرض جزء كبير في حياة المبادرة وفن تسويق المبادرة.
الموضوع المحوري في هذا المقال أن المبادرة الشبابية تكون مختلفة عن المبادرات الأخرى والتي يميزها حماسها،إرادتها،إيمانها ودرجة توظيفها في ارض الواقع لأن الشباب هم بركان المجتمع، لذلك على المبادر الشاب ان يأخذ بالحسبان الثلاثة امور التي ذكرتها اعلاه لكي ينجح في مبادرتهِ.
ومن هنا أريد أن اسلط الضوء على قضية المبادرة وكيفية إدارتها في مجتمعنا على النحو التالي؛ فعلى الشاب المبادر أن يشرح فكرة مبادرتهِ بكل قوة وبكل عزمٍ حتى ان لاقت رفض او تأييد وعليه أن يقنع الناس بمبادتهِ ومن هنا أُوجه رسالة الى شباب وشابات وسطنا العربي الكريم لا تخشى طرح فكرتك ومبادرتك فأعلم أنك انسان رائع طالما بادرت وكنت الأول في التغيير فهذا لا يأتي إلا من شباب ذوي وعي وإدراك عالي ولا تنظر الى اللبن المسكوب وأعلم أن بمبادرتك وفكرتك ومشروعك ستقوم بتغيير قناعات لدى الناس وستنهض بشباب مجتمعك وتبني ، تعمر وتصنع جيل قيادي وراشد من بعدك.
القسم الأخير في هذا المقال من خلال مكالمة مع أخ عزيز اليوم فوصلنا الى أن الإنسان يجب عليه أن يعمل أعمال عمليى على ارض الواقع وان يغير في الملموس حتى يشعر ويرى بعينه هذا التغيير، فأعمل وبادر لكل ما هو خير لمجتمعك لبلدك ولأهلك
في ختام هذا المقال أنهي بجملة قد كتبتها سابقا وساكررها ؛ " التغيير الحقيقي يبدأ من الإرادة ومن ثم ذاتك وينتهي بالمجتمع"
نسأل الله تعالى أن يوفق شبابنا وأن يجعلهم أصحاب مبادرات لصالح مجتمعنا ؛ بالإرتقاء والنماء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
والله ولي التوفيق