نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة عاملة منزل فلبينية قامة عائلة سعودية بتقييدها في شجرة خارج المنزل، وذلك عقابًا لها على تركها قطع أثاث منزلية عرضة لأشعة الشمس في الحديقة.
وقالت الصحيفة إن الواقعة أثارت غضب واستياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن العاملة التي اسمها لافلي بارويلو وذات 26 عامًا وأم لطفلين، كانت تعمل لدى عائلة ثرية في العاصمة الرياض، لعدة أشهر قبل الحادثة.
والتي التقطت صور العاملة المعاقبة هي عاملة فلبينية أخرى بينما كانت تقيدها الأسرة التي تعمل لديها من معصميها وساقيها في حديقة منزلهم، وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب عقاب العائلة السعودية للعاملة الفلبينية بهذه الطريقة، هو كي "تظهر لها تأثير البقاء تحت أشعة الشمس".
ومن جانبها، علقت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، قائلة إنه تم تبليغها بالحادثة، وإنها قد ساعدت العاملة على العودة إلى بلادها.
وصرّح متحدث باسم الوزارة أن بارويلو قد وصلت إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في 9 حزيران أيار/ مايو الجاري.
ويذكر ان تحرك السفارة الفلبينية بالرياض، جاء فقط بعد أن أرسلت لهم زميلة العاملة الفلبينية الصور التي انتشرت للحادثة، وأكدت أن رب المنزل يلحق بهن الأذى ويضربهن لمجرد ارتكابهن أخطاء صغيرة.
وتقول الإحصاءات إن نحو 2.3 مليون فلبيني وفلبينية يعملون في الشرق الأوسط وأفريقيا كعمالة رخيصة، وإن أكثر من نصفهن نساء.