في صدري حزن يعتصر
تقول مثل عيدان الحطب تشتعل فيك
وبمقلتاي الدمع انتثر
على الخدين يناديك
بخبر وفاك الفؤاد تحجر
ابكيت صغيراً كبيراً ، بلداً وحتى مماليك
يا نضال رحلت بلمح البصر
نعاهدك ، على الوفى نحفظ مباديك
كنت سليل على الطيّب مختصر
سوف نمشي بافعالك ، ونسعى مساعيك
كنت عنوان للنصر
بطيب قلبه للطفل حتى يأتيك
ارثيك يا رجلاً طاب ذكرهِ
بين الاهل والاصحاب ، كنت مثالي
كنت غائبا ام حاضرا ، بمثلهِ
تشهد عليه اهل البيوت ، يا عزيز وغالي
فصدقاً ، قد ابكرت يا رجل الرجال
ورحلت بلا وقتٍ ، بلا سؤال .
بقلم : لارا سامي ابو سنينة .