وصل عضو الكنيست، منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة، صباح اليوم، إلى منزل زميلته في الكنيست، النائبة ريناوي زعبي في نوف هجليل، في محاولة لاقناعها بالعدول عن قرار الانسحاب من الائتلاف.
وفي الوقت الذي يعتزم فيه الليكود تقديم اقتراح حل الكنيست الأسبوع القادم، ما زال الائتلاف مستمرًا في محاولته لاقناع غيداء بالعدول عن قرارها.
وفي لقاءات أجرتها بالأمس من قيادة ميرتس أكدت زعبي أنها تنازلت عن فكرة تعيينها قنصلًا لإسرائيل في شنغهاي، لكنها قالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنها قد تدعم الائتلاف في القوانين والاقتراحات التي تراها مناسبة للمجتمع العربي، وأنها ستتخذ قرارها حول حل الكنيست في ذلك الحين.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم أن زعبي طالبت بمطالب جديدة لتعود إلى الائتلاف، منها دفع مخصصات التأمين الوطني لطلاب الجامعات في خارج البلاد، ودفع منح للنساء العربيات وميزانيات لمستشفيات الناصرة وأمور أخرى.
بدوره، أشار وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد إلى استقالة عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس المشارك في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، وكتب على فيسبوك أن "الأمر لم ينته، هذه الحكومة هي الشيء الصحيح لدولة إسرائيل وشعب إسرائيل".
وقال لابيد "ليس لدينا أي نية للاستسلام أو التخلي عنها كما وليس لدينا نية لإعطاء نتنياهو وبن غفير فرصة لتدميرالبلاد سنفعل ما نفعله في كل مرة: سنجلس مع أولئك الذين يحتاجون إلى الجلوس معهم، وسنصلح كل شيء يحتاج إلى الإصلاح".
وأضاف "أحيانًا يكون الأمر صعبًا، لأن تغيير التاريخ ليس بالمهمة السهلة. نحن نقوم بشيء أكبر منا جميعًا. إنقاذ دولة إسرائيل، فهناك قوى مظلمة كبيرة تحاربنا ولكننا هزمناهم حتى الآن رغم كل الصعاب، لأننا كنا مصممين وعملنا معًا وهذا ما سنفعله في المستقبل أيضًا."