خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له - الشيخ د. يوسف تتر
تأمّل الحديث..
واجعله شعارًا لك في رمضان :
(خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له)
* تعرف لم هذه الخسارة ؟
لأنها أعظم خسارة وهي خسارة المغفرة؟
* تعلم لماذا ربطت الخسارة بعدم حصول المغفرة ؟
تأمل الجواب: (( لأنها في أعظم شهر ))
هل تكون الغفلة في شهر تفتح فيه أبواب الجنان ؟!
هل تكون الغفلة في شهر تغلق فيه أبواب النار ؟!
هل تكون الغفلة في شهر العتق من النار ؟!
هل تكون الغفلة في شهر بنادى فيه يا باغي الخير أقبل ؟!
هل تكون الغفلة في شهر ينادى فيه يا باغي الشر أقصر ؟!
هل تكون الغفلة عن التوبة في شهر المغفرة !؟
خاب وخسر من لم يتب في رمضان ..
خاب وخسر من لم يحافظ على صلاته في رمضان ..
خاب وخسر من لم يقرّبه صيامه من الله ..
خاب وخسر من لم يبعده صيامه عن المعصية ..
خاب وخسر من لم يقبل على القرآن في رمضان..
خاب وخسر من لم يحفظ صيامه من كل ما يخدشه..
خاب وخسر من انتكس وعصى الله في رمضان ..
فالخاسر حقا هو من أدرك شهر رمضان ولم يتب فيه إلى الرحمن، ولم يجتهد فيه في عبادة الله، ولم يحافظ ويسارع فيه إلى العبادات والخيرات.
الشيخ د. يوسف تتر
2/رمضان 1445