أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مساء امس السبت أن عشرات الضحايا لا يزالوا تحت أنقاض المنازل التي قصفتها إسرائيل في بيت لاهيا، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ معطلة قسريا بشكل كامل.
وقال الدفاع المدني في بيان: "مناشدات.. إرتقاء عشرات الشهداء والمصابين بعد قصف إسرائيلي مربعا سكنيا في محيط الدوار الغربي لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الدفاع المدني معطل كليا قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة".
وأكد الدفاع المدني: "لا نستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصلنا من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق الإسرائيلي في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة".
وأشار نشطاء فلسطينيون إلى أن الضحايا تحت أنقاض المنازل المقصوفة في بيت لاهيا، يسمع صراخهم ولا يستطيع أحد انتشالهم".
وتظهر لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من المصابين لا يزالوا في شوارع البلدة، بسبب تعطيل الجيش الإسرائيلي لخدمات الإسعاف والدفاع المدني في شمال قطاع غزة.
ويوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، قال الدفاع المدني في بيان: "الاحتلال الإسرائيلي عطل منظومة عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في كافة مناطق شمال قطاع غزة واليوم يرتكب مزيدا من الجرائم على مرأى ومسمع العالم ليزيد من ضغطه على السكان والنازحين في جباليا وبيت لاهيا بهدف اجبارهم على النزوح وإخلاء منازلهم نحو مناطق جنوب القطاع".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية مساء يوم السبت في قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "عددا كبير من الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف الاحتلال 5 منازل مليئة بالسكان تعود لعائلات المصري وأبو شدق وسلمان قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة".